السبت 2025/07/12 الساعة 06:32 ص

طارق يستفز منتسبي الجيش الوطني بهذا الاتهام السافر

العربي نيوز – تعز:

تعمد طارق صالح عفاش قائد ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الإمارات في الساحل الغربي، استفزاز منتسبي قوات الجيش الوطني بتصريح يتضمن اتهاما لهم بالتواطؤ مع اختراقات مليشيا الحوثي في في الجبهات وانعدام الكفاءة ايضا.

جاء ذلك خلال لقاء عقده طارق عفاش بوزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي في محافظة تعز، أشاد فيه بالجهود التي تبذلها وزارة الدفاع،  داعيا "الجيش الوطني عدم السماح لمليشيا الحوثي الإنقلابية من تحقيق أي اختراق".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحكومية ووسائل إعلام طارق، إن الأخير "أكد أهمية رفع الجاهزية والكفاءة تحسباً لكل الاحتمالات، وعدم السماح لمليشيا الحوثي باستغلال التزام الحكومة بالهدنة لتحقيق أي اختراق". مشدداً على "ضرورة مضاعفة الجهود في التدريب والتأهيل المستمر لكافة التشكيلات القتالية".

مشيرة إلى أن طارق "إطلع من وزير الدفاع والوفد المرافق له على طبيعة نتائج زياراته التفقدية للمحاور العسكرية في محافظات أبين والضالع وتعز والساحل الغربي، بتكليف من مجلس القيادة الرئاسي". في سياق اجراءات حل المليشيات ودمجها بقوات الجيش.

واعتبر سياسيون وناشطون دعوة طارق قوات الجيش إلى "عدم السماح بأي اختراق للحوثيين" استغفالا و"تجنيا يغطي على دور الذي لعبه طارق عفاش إبان تحالفه مع الانقلابيين الحوثيين وتسليمه مع عمه الرئيس الأسبق علي صالح عفاش الدولة ومعسكرات واسلحة الجيش للمليشيا".

مشيرين إلى أنه لولا الدور المخزي الذي مارسه علي صالح عفاش ونجل شقيقه طارق وعمار صالح، لما تمكنت مليشيا الحوثي من الانقلاب على الدولة والاستيلاء على العاصمة صنعاء والسلطة". فضلا عن "انسحابه نهاية العام الفائت من مساحة 110 كم مربع في الساحل الغربي سلمها للحوثيين".

يشار إلى أن الامارات تبنت تمويل جمع قوات الجيش العائلي لعلي عفاش (الحرس الجمهوري والحرس الخاص والقوات الخاصة) بقيادة طارق عفاش عقب فراره من صنعاء اثر اندلاع المواجهات بين عمه والحوثيين بعد تصاعد خلافاتهما على تقاسم السلطة والثروة، واعلان عفاش الانتفاضة على الحوثيين، ومصرعه في ثاني ايامها مطلع ديسمبر 2017م.