الأحد 2025/07/13 الساعة 04:06 ص

المليشيا تتوعد السعودية وامريكا في باب المندب بهذا الرد

العربي نيوز – صنعاء: 

أثار اتفاق المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، نشر قوة المهام المشتركة 153 في مضيق باب المندب، وتولي البحرية السعودية قيادة قوة المهام المشتركة 150 في خليج عُمان وشمال بحر العرب، جنون مليشيا الحوثي الانقلابية، ما دفعها لاطلاق تصريح خطير بشأن باب المندب.

جاء ذلك على لسان رئيس حكومة الانقلاب التابعة للحوثيين وغير المعترف بها الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، الذي لوح بتهديد الملاحة في مضيق باب المندب، زاعماً وجود مؤامرة أمريكية لما أسماه "صهينة البحر الأحمر".

ونقلت قناة "المسيرة" التابعة لمليشيا الحوثي، عن بن حبتور، قوله إن "اليمن لن يسمح بصهينة البحر الأحمر، لافتاً إلى أن باب المندب ممر دولي لكنه جزء من الأراضي اليمنية".

مضيفاً أن "اليمن يملك الكلمة الفصل من بوابة مضيق باب المندب للحفاظ على هوية البحر الأحمر العربية بوجه المؤامرة الأمريكية لتحويله بحيرة صهيونية" حد زعمه.

ووصف رئيس حكومة الانقلاب التابعة للحوثيين، ما يخص اليمن في بيان قمة جدة بأنه "كان محض نفاق والسعودية طرف معتدٍ ولم تكن يوما وسيطا"، مضيفاً أن "التحالف لم يكن صادقا ولا ملتزما ببنود الهدنة الأممية".

وتطرق بن حبتور إلى زيارة بايدن إلى السعودية بالقول: "زيارة بايدن للمنطقة عكست ضعف أمريكا، رغم حصول العجوز الأمريكي بايدن على ما يريد من النفط السعودي والخليجي". مردفاً: "توقيع 19 اتفاقية تعاون يدحض الضخ الإعلامي حول خلاف سعودي أمريكي".

والسبت الماضي، أكد بيان سعودي أمريكي مشترك، "أهمية الحفاظ على حرية حركة التجارة عبر الممرات البحرية الدولية الاستراتيجية، لا سيما باب المندب ومضيق هرمز، ورحبا بقوة المهام المشتركة 153 المنشأة حديثاً للتركيز على أمن مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وزيادة ردع التهريب غير الشرعي إلى اليمن".

ورحب البيان بـ "تولي السعودية قيادة قوة المهام المشتركة 150 التي تعزز أهداف الأمن الملاحي المشترك في خليج عمان وشمال بحر العرب".

مشيراً إلى "أنه سيتم تعزيز التعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية وقوة المهام المشتركة 153، من خلال مركز التنسيق الإقليمي المترابط، الذي ستكون قيادته من مقر الأسطول الخامس الأميركي في البحرين، سعياً إلى تحسين وتسهيل تبادل المعلومات في مجال الأمن البحري".

وأكد "أهمية التعاون المتزايد بين القوات البحرية الملكية السعودية وقوة المهام 59 التابعة للأسطول الخامس الأميركي، التي تقود أسطولاً موسعاً متكاملاً من السفن المسيرة والمتطورة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرصد والأمن البحري ودعم الأمن الإقليمي".