الأحد 2025/07/13 الساعة 04:45 ص

التفاهمات الخليجية الامريكية بشأن اليمن تثير جنون الحوثيين 

العربي نيوز - صنعاء: 

أثارت المباحثات السعودية الامريكية ومباحثات قمة جدة للامن والتنمية بمشاركة دول الخليج العربي الست ومصر والاردن والعراق وحضور الرئيس الامريكي جو بايدن، جنون جماعة الحوثي الانقلابية، لتعلن عن رد فعل غاضب تضمن تهديدات للمصالح السعودية والامريكية.

وأعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، موقفاً رافضا لمخرجات التفاهمات الخليجية الأمريكية بشأن جهود تحقيق السلام في اليمن، بدءاً بتعزيز هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن، تضمن تهديداً باللجوء إلى الخيار العسكري واستئناف القتال.

جاء ذلك في بيان لما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع لمليشيا الحوثي الانقلابية، تضمن رفضاً صريحاً لتمديد الهدنة السارية، واتهاما للتحالف بعدم تنفيذ بنودها، حسب ما نقلته وكالة الانباء اليمنية "سبأ" التابعة لسلطات الحوثيين في صنعاء.

وقال البيان إن "الهدنة مثلت تجربة صادمة ومخيبة للآمال ولا يمكن تكرارها في المستقبل"، مبدياً الاستعداد الدائم لتعزيز أي جهود تتسم بالمصداقية وتقود على نحو مضمون إلى معالجات حقيقية وعملية في الجانبين الإنساني والاقتصادي"، حد قوله.

واشترط المجلس التابع للميليشيا "وقف العدوان ورفع الحصار وانهاء الاحتلال وأي شكل من أشكال التواجحد العسكري في اليمن، ومعالجة كل آثار وتداعيات الحرب وفي مقدمة ذلك الافراج عن الأسرى واعادة الإعمار والنعويض وجبر الأضرار"، على حد تعبير البيان.

بيان المجلس، أعرب عن "رفض أي مخرجات تصدر عن زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للمنطقة تمس ما سيادة وأمن واستقرار اليمن"، حد قوله، معتبرا أن "التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لليمن تمثل الإعاقة الكبرى للسلام في اليمن".

يأتي هذا بعد أن زف الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشرى سارة لملايين اليمنيين ممن أثقلت الحرب المستمرة للعام الثامن توالياً كاهلهم، بالتوافق على خطوة جديدة في طريق ايقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي عقده بمدينة جدة السعودية، ليل الجمعة، عقب جلسة مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن  "السلطات السعودية وافقت على تمديد الهدنة في اليمن.. وقد اتفقنا على تعميق وتمديد وقف إطلاق النار، وتحويل الهدنة إلى اتفاق دائم لإطلاق النار في اليمن".

مضيفاً: "أجريت سلسلة جيدة من الاجتماعات وناقشنا الاحتياجات الدفاعية للسعودية، ولن نترك فراغا في الشرق الأوسط لتشغله روسيا والصين". وأردف: "بحثت مع المسؤولين السعوديين مسألة الطاقة والحاجة لمد الأسواق بما تحتاج وأتوقع خطوات عملية من الرياض".

وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي حفيظة الصين، حيث علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، بالقول إن "شعوب الشرق الأوسط هم سادة المنطقة، والشرق الأوسط ليس باحة خلفية لأحد، ولا يمكن أيضا اعتباره ما يسمى (فراغاً)".