العربي نيوز - تعز:
استغل قيادي مؤتمري في السلطة المحلية بمحافظة تعز، نفوذه لنهب الأراضي العامة والخاصة وممارسة البلطجة على الأمن، مستعيناً بمجموعة مسلحة من أقاربه.
وأفادت مصادر أمنية بأن مجموعة مسلحة تابعة لرئيس فرع المؤتمر في تعز ووكيل المحافظة عارف جامل، هدمت الحمامات العامة التابعة للمجلس المحلي في شارع 26 سبتمبر وسط المدينة.
مضيفةً أن إدارة أمن المحافظة كلفت عدداَ من الأطقم لضبط المسلحين وإحالتهم إلى النيابة، إلا أن جامل ومرافقيه اعترضوا أحد الأطقم بعد قبضه على مسلحين اثنين ضمن المجموعة المعتدية، وأجبروا أفراده على إطلاق سراحهما.
مشيرة إلى أن المجموعة المسلحة التابعة لوكيل المحافظة والتي يقودها كل من مختار محمد جامل ورضوان عبدالاله جامل، سبق أن بسطت العام الماضي، على حمامات عامة في منطقة القبة تقاطع شارعي جمال وباب موسى ليتم بعد ذلك بيعها لمستثمر بـ 150 مليون ريال.
ويأتي تصرف القيادي المؤتمري بعد إجراء إدارة أمن المحافظة، تغييرات وتعيينات واسعة، شملت مدراء 10 أقسام الشرطة في مدينة تعز، ضمن خطة محكمة لتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة، وافشال مخططات مشبوهة تحاك للمحافظة، بالتزامن مع تنفيذ قيادة المحور اجراءات مهمة، حيث سلمت عدداً من المرافق الحكومية إلى إداراتها بينها مبنى فرع وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، ومحطة توفيق عبدالرحيم، عقب اسبوع على تسليم عدد من المنازل لملاكها.
وجاءت التغييرات الأمنية ضمن تحرك الأجهزة الأمنية وقيادة محور تعز، للتصدي لحملة مشبوهة تشنها مطابخ عفاشية تسعى إلى تشنيع القيادات الأمنية والعسكرية في المدينة وتشويه الوضع الأمني فيها، ضمن الثورة المضادة التي تحاول اعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، من خلال تنفيذ اختلالات أمنية.
خاصة أن الأجهزة الأمنية كشفت تحركات لعمار عفاش وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش، في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، بهدف تنفيذ اغتيالات تستهدف قيادات عسكرية وامنية في تعز، ضمن مخطط لخلط الأوراق، ومحاولة اظهار شقيقه عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد عفاش، بديلاً منقذاً.
