العربي نيوز – الرياض:
نفت الولايات المتحدة الأمريكية، المزاعم التي روجتها ميليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" باعتكاف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في المملكة العربية السعودية، بعد اختتام جولته الخارجية التي شملت 3 عواصم خليجية وجمهورية مصر العربية.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في تغريدة على حسابها بمنصة التدوين المصغر "تويتر" الاحد: إن "السفير فاجن، أشاد في لقائه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم، بدعم الحكومة اليمنية للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة".
وشدد فاجن على "وجوب أن تستمر الهدنة في تحقيق الفوائد لجميع اليمنيين". مشيراً أن "فتح الطرق، وخاصة في تعز، أمر بالغ الأهمية". حسب ما اوردته السفارة الأمريكية، منوهة بأنه "ناقش العليمي وفاجن أهمية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب".
https://twitter.com/USEmbassyYemen/status/1541103497881567233
يأتي هذا عقب ايعاز قيادات في "الانتقالي" لسياسيي المجلس وناشطيه، الترويج خلال الأسبوع الماضي، "لتكليف اللواء عيدروس الزُبيدي، بالقيام بمهام رئيس المجلس الرئاسي، بعد اعتكاف العليمي في السعودية"، حسب زعمها.
وفي وقت سابق، اوضحت مصادر رئاسية سبب عودة الرئيس رشاد العليمي والوفد المرافق له من جولته الخارجية إلى الرياض وليس إلى عدن، بأنه "رأى اهمية زيارة الرياض لمتابعة وتسريع تسليم المملكة الدعم الاقتصادي العاجل المعلن منها".
وعقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في السابع من ابريل الماضي، أعلنت السعودية تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ ثلاثة مليارات دولار أمريكي منها مليارا دولار مناصفة بين السعودية والامارات، دعماً للبنك المركزي اليمني، ومليار دولار من السعودية خصصت 600 مليون دولار منها لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
كما اعلنت السعودية عن تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م . حسب ما نقلته في حينه وكالة الانباء السعودية (واس). لكن هذه المنح لم تصل رغم مرور أكثر من 50 يوما على الاعلان عنه.
وتسبب تأخر الدعم السعودي والاماراتي، في تفاقم تدهور قيمة العملة اليمنية وتجاوزه سقف 1130 ريالا للدولار، وارتفاع اسعار السلع الغذائية والمواد التموينية والمشتقات النفطية، وانقطاع خدمات الكهرباء والمياه، وتصاعد الاحتجاجات الشعبية.
