السبت 2024/05/04 الساعة 09:06 م

المجلس الرئاسي يتخذ اول اجراء حازم حيال اغتيال البقماء

العربي نيوز- الرياض: 

اتخذ مجلس القيادة الرئاسي، اليوم، أول اجراء حازم حيال جريمة الغدر الجبانة التي استهدفت الداعية البارز وقائد ألوية اليمن السعيد، العميد الدكتور عبدالرزاق محمد البقماء، في مديرية الوادي بمدينة مأرب، ليل الجمعة.

جاء ذلك على لسان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مارب، اللواء الشيخ سلطان العرادة، الذي وجه الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب بسرعة استكمال التحقيقات في جريمة اغتيال الشهيد البقماء، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية.

وذكرت الوكالة أن "اللواء سلطان العرادة أجرى اتصالاً هاتفياً بأسرة الشهيد البقماء عزاهم خلاله بالمصاب الأليم"، معتبراً "رحيل الشهيد خسارة كبيرة للوطن ولمأرب ومقاومتها ووجهائها من المصلحين والدعاة، وكان له دور فعّال في مواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية منذ البداية".

متعهدا في الوقت نفسه، لأسرة الشهيد العميد الدكتور عبدالرزاق محمد البقماء، وجميع اليمنيين بأن "الإرهاب ومموليه ومنفذيه ستطالهم يد العدالة ولن يفلتوا من العقاب".

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر أمنية معلومات جديدة وصادمة عن جريمة اغتيال الداعية وقائد ألوية اليمن السعيد المشكلة من التحالف بقيادة السعودية في محافظة مأرب العميد عبدالرزاق البقماء.

وأفادت المصادر الأمنية المتطابقة بأن "البقماء، تعرض، ليل الجمعة، إلى استدراج عبر اتصال هاتفي من شخص أوهمه بأن لديه رسالة يود تسليمها له وينتظره في منطقة الجثوة، وهو ما لباه البقماء حيث حمل سلاحه الشخصي وتوجه منفرداً للقاء الشخص المجهول رافضاً مرافقته".

موضحة أن "مسلحاً على متن سيارة باغت البقماء في الطريق باتجاه الجثوة، حيث أطلق النار عليه من مسدس كاتم للصوت وأرداه قتيلاً، ليعثر عليه مواطنون في وقت لاحق جثة هامدة".

وأكدت المصادر الامنية المتطابقة، أن "تحريات واسعة تنفذها الأجهزة الأمنية لتعقب منفذ الهجوم خاصة بعد التوصل إلى نوع السيارة التي استخدمها". منوهة بأن "اغتيال البقماء يتطالبق في اسلوبه مع جرائم الاغتيالات في عدن وجنوب البلاد".

يشار إلى أن عدن وعدد من مدن جنوب البلاد، شهدت منذ بدء الحرب، مئات الاغتيالات بمسدسات ذات كاتم صوت، استهدفت ضباطاً عسكريين وامنيين وسياسيين وقضاة وأئمة مساجد وناشطين في التجمع اليمني للإصلاح، وقيادات بمليشيا "الانتقالي"، ما يدعو مراقبين لتوجيه اصابع الاتهام إلى "عمار عفاش مسؤول مخابرات قوات ما يسمى المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، التي يقودها شقيقه طارق عفاش، بـ "هدف الوقيعة بين الطرفين".