الاربعاء 2025/07/16 الساعة 02:02 ص

وزير جنوبي يدق ناقوس خطر حرب وشيكة بدأت شرارتها (وثيقة)

العربي نيوز - بريطانيا:

قرع وزير جنوبي في الشرعية اليمنية، ناقوس خطر حرب اهلية، قال إن شراراتها تلوح في الافق، وسرد مؤشرات اندلاعها الوشيك في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية، وأبرزها اصرار المليشيات الممولة من الامارات على رفض حلها ودمجها بقوات الجيش والامن، رغم التقارب الذي يظهر بين عدد من القوى الجنوبية.

التحذير من اندلاع حرب اهلية في جنوب البلاد، اطلقه وزير النقل السابق صالح الجبواني، في سياق تعليقه على ورشة بشأن الحكم الذاتي بالعاصمة الفنلندية هلسينكي، ضمت من المكونات الجنوبية "المجلس الانتقالي الجنوبي" والحراك الجنوبي، والمجلس الأعلى للحراك الثوري، والإئتلاف الوطني الجنوبي.

وقال الجبواني في تعليقه على الورشة المنعقدة بدعوة من الحكومة الفنلندية ومنظمة مبادرة إدارة الأزمات (CMI): إن "التقارب الجنوبي يعني دمج المليشيات المناطقية مع الجيش الوطني والأمن كما نص اتفاق الرياض، أما تقارب والمليشيات المناطقية تسيطر على عدن فهذا حلم أبليس في الجنة".

مضيفا في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة التدوين "تويتر"، ليل الجمعة : إن "إصرار المناطقيين على الحفاظ على مناطقية مليشياتهم ليسيطروا بها على البلاد سيقودنا إلى حرب أهلية مجدداً طال الوقت أو قصر!".  في اشارة إلى المجلس الانتقالي، المنحدرة قياداته ومليشياته من محافظتي الضالع ولحج.

https://twitter.com/AlgubwaniSaleh/status/1537819791704072193

يأتي تحذير الوزير والسياسي في الحراك الجنوبي، سابقا، صالح الجبواني، عقب أيام على كشفه عن نُذر حرب اهلية، قال إنها باتت وشيكة ونذرها تلوح في الافق، متوقعا أن تعصف بعدن والمحافظات الجنوبية، على المدى المنظور، خلال الأشهر  المقبلة.

الوزير الجبواني، عبر حسابه الرسمي بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، قال: إن ‏"تدليل الإنتقالي المناطقي زاد عن حده، في المقابل إقصاء طرف جنوبي فعّال ومؤثر قام بحماية 95% من أرض الجنوب من هوس هذه العصابة الإنتقالية خلف الشيخ سالم لا ينم عن مسئولية لدى القائمين على الأمور".

وأضاف الجبواني، المعروف بمقارعته تجاوزات المجلس الانتقالي وتغاضي التحالف بقيادة السعودية والامارات، قائلا: "إذا لم تغيروا هذا المسار ويُعطى كل ذي حق حقه فأن نُذر حرب أهلية جديدة تلوح في الأفق".

يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، يصر على فرض مليشياته المتعددة ما يسميه "سيادة دولة وشعب الجنوب" رافضا أي مساس بهما. معتبرا دخوله في شراكة مع القوى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي "مهمة ينفذها في سياق مواجهة الحوثيين والمد الايراني وتهديداته لأمن المنطقة" حد تعبير عيدروس الزُبيدي.