الاثنين 2025/07/14 الساعة 01:23 م

الرئيس العليمي يزف بشرى سارة للجرحى برد الاعتبار

العربي نيوز - القاهرة:
زف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي بشرى سارة لجميع جرحى الجيش والمقاومة الشعبية بانفراج معاناتهم ورد الاعتبار لهم عما لاقوه من اهمال وتقصير بحقهم وتعويضهم مايستحقونه من تقدير ورعاية واهتمام.

وتعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمعالجة الاختلالات التي يشهدها ملف علاج جرحى الجيش الوطني، ووضع حلول جذرية تليق بتضحياتهم، مؤكداً الحرص على تقديم كافة اوجه الدعم للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية في معركة التصدي لمليشيا الحوثي.

جاء ذلك في لقائه في مقر اقامته بقصر القبة بالعاصمة المصرية القاهرة، ممثلين عن جرحى القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية.

وقال العليمي إن "مجلس القيادة الرئاسي حريص على تقديم كافة اوجه الدعم للقوات المسلحة، والمقاومة الشعبية التي سطرت ملاحم بطولية في الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري، واحباط المطامع الايرانية في اليمن".

مضيفاً أن "مجلس القيادة الرئاسي ماض على درب الشهداء والجرحى الذين قدموا ارواحهم ودماءهم رخيصة من اجل حرية ورفعة وهوية وطنهم ومستقبله".

مؤكدا أن "المجلس والحكومة يضعون ملف رعاية الجرحى في صدارة الاولويات الاساسية لتعزيز مشروع استعادة الدولة ومؤسساتها، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والامن والاستقرار".

كاشفاً عن "مشروع لإنشاء هيئة وطنية جامعة معنية بملف الجرحى، يجري كما خطط له، بما في ذلك حشد الموارد المالية، والبشرية اللازمة لخدمة ورعاية الجرحى".

ووجه العليمي بـ "بلورة الافكار، والاحتياجات العاجلة لانهاء معاناة الحالات الطارئة من الجرحى، وصولا الى وضع خطط اكثر استراتيجية للهيئة المرتقب انشاؤها بقانون".

معرباَ عن "عظيم شكره وتقديره للدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة لجرحى القوات المسلحة والمقاومة، كما اثنى على التسهيلات والرعاية الطبية التي تقدمها جمهورية مصر العربية في هذا الجانب".

ووفقاً لوكالة "سبأ"، استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اللقاء، إلى "شرح من سفير اليمن لدى القاهرة الدكتور محمد مارم، وممثلي اللجان العسكرية المعنية بالجرحى، والملحقين العسكري والطبي في السفارة، حول الصعوبات التي تواجه عمل هذه اللجان، والاحتياجات اللازمة لتجاوزها".

يشار إلى تسبب ملف علاج الجرحى في اساءة بالغة لتضحيات الجيش الوطني حيث تحولت المستشفيات التي يتلقى فيها الجرحى العلاج في مصر والهند، إلى ساحات احتجاج على اهمال وفساد المسؤولين عن هذا الملف الهام.