العربي نيوز - القاهرة:
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، عن نتائج مبهرة وهامة لمباحثاته مع عبدالفتاح السيسي، في العاصمة المصرية القاهرة التي وصلها ضمن جولته الخارجية التي تشمل قطر.
وقال الرئيس العليمي في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر" السبت: "التقيت بأخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وأجرينا مباحثات بناءة، ستنعكس قريباً على العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية".
https://twitter.com/PresidentRashad/status/1535623113525841922
مضيفاً: "تحدثنا حول فرص تعزيز التعاون بين البلدين والاستفادة من التجربة المصرية في قطاع الخدمات وعلى رأسها التعليم والصحة وإعادة الإعمار، وكذلك التسهيلات الإضافية لرعاية المقيمين والوافدين إلى مصر". مردفا: "هناك عددا من مذكرات التفاهم سيتم التوقيع عليها من قبل الحكومتين في القريب العاجل".
https://twitter.com/PresidentRashad/status/1535623115790864384
وتابع الرئيس العليمي قائلا: "نتضامن مع أشقائنا في مصر فيما يتعلق بأمنهم القومي وحقوقهم المائية كجزء من الأمن القومي العربي، ونؤكد في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية على موقف اليمن الداعم والثابت إلى جانب مصر وشعبها وحقوقه المشروعة".
https://twitter.com/PresidentRashad/status/1535623126951899137
مشيرا إلى "أن المباحثات تطرقت إلى المخاطر المحدقة بأمن وسلامة الملاحة الدولية مع زيادة الأنشطة العدائية المدعومة من إيران، عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، إضافة إلى ما يمكن أن يمثله انهيار الناقلة (صافر) من كارثة بيئية ستشمل اليمن ومصر، وكافة الدول المطلة على البحر الأحمر".
https://twitter.com/PresidentRashad/status/1535623128583479298
وتأتي زيارة الرئيس رشاد العليمي إلى جمهورية مصر العربية ضمن جولته الخارجية التي استهلها بزيارة إلى الكويت ثم البحرين، ومن المقرر ان تشمل قطر، حسب مصدر رئاسي كان نفى انباء اعتذار بعض الدول عن استقبال الرئيس العليمي والوفد المرافق له.
موضحا أن "برنامج الزيارة معد سلفاً وبالتنسيق مع الدول التي شملتها الجولة الخارجية. وما تردد عن رفض قطر وعُمان استقبال الرئيس العليمي، عارٍ عن الصحة ولا أساس له، ويأتي ضمن المماحكات السياسية ممن لم يرق لهم التوافق القائم".
وأضاف المصدر الرئاسي في تصريحه لوسائل الاعلام: أن رئيس المجلس الرئاسي سيزور قطر ضمن جولته الخارجية، وبالنسبة لسلطنة عُمان فإن زيارتها ليست ضمن برنامج الجولة الخارجية الحالية".
مشيراً إلى أن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى كل من الكويت والبحرين حققت أهدافها، وأن المواطن سيلمس نتائجها قريباً مع تعهد الدولتان بزيادة دعمهما لليمن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد نتيجة انقلاب المليشيا واستيلائها على السلطة.
ولفت إلى تعهد الكويت بتقديم دعم غير مسبوق لليمن من شأنه التخفيف من الآثار الكارثية للحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي. بينما ستكرس مصر تعزيز العلاقات بين البلدين، ومنح اليمنيين المقيمين امتيازات جديدة، استمراراً لموقف مصر الداعم لليمن واستضافتها أكثر من مليون يمني على أراضيها.
داعيا وسائل الإعلام إلى "التأكد من المعلومة من مصدرها قبل نشرها والابتعاد عن كل ما يكدر التوافق ويخدم مليشيا الحوثي الانقلابية". في اشارة إلى ما كان اعلنه مدير قناة "بلقيس" الفضائية الصحفي أحمد الزرقة، عن رفض دول خليجية استقبال الرئيس العليمي، واصفاً الجولة بأنها لم تحقق أي مكاسب.
وقال الزرقة في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": "جولة خالية المكاسب للرئيس العليمي بعد رفض استقباله في عدد من العواصم الخليجية رغم الاعلان المسبق عن الزيارة التي خصصت لحشد الدعم والتمويل". مضيفاً: "وعود فارغة وكاذبة بضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي، الذي لم يعد موجودا إلا في الاعلام وانتهى في الواقع، اللي يركن على السعودية يرقد جاوع".
https://twitter.com/AhmadALzurqa/status/1535218017344401408
وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، لإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث ونقل السلطة لمجلس قيادة رئاسي، وتعيين أحد رموز النظام السابق رئيسا له وأعضاء معظمهم من قادة الفصائل العسكرية المحلية، المتمردة على الشرعية، والموالية للرياض وابوظبي، ضمن توجهات التحالف بنظر مراقبين نحو "تقسيم اليمن وحكمه بين نظام عفاش شمالا والانتقالي جنوبا".