الجمعة 2024/04/26 الساعة 10:10 م

العربي نيوز - عدن:


تمادى "المجلس الانتقالي الجنوبي" في استفزازاته المستمرة لمجلس القيادة الرئاسي، عبر اعلان يتنضمن اهانة مباشرة لرئيسه اللواء الدكتور محمد رشاد العليمي واعضاء المجلس، بوصفهم أنهم "مجرد لاجئين" عليهم التزام حدود صفتهم مالم سيتم طردهم من العاصمة المؤقتة عدن.


جاء هذا، في تحذير شديد اللهجة وجهه عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي، الاكاديمي حسين لقور، إلى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وعضو المجلس طارق صالح، واتهمهما باستغلال منصبيهما في إعادة إحياء المؤتمر الشعبي في المحافظات الجنوبية. حد تعبيره.


ووصف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتور حسين لقور، في تغريدة على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر" الاربعاء، رشاد العيلمي وطارق صالح أنهما "لاجئيّن" وتوعدهما بالطرد من عدن، حال استمرارهما في ممارسة عمل حزبي في العاصمة المؤقتة عدن.


وقال : "العليمي وطارق مهمتهم واضحة، هي الإهتمام بكيفية مواجهة إنقلاب الحوثة أي بمعنى آخر إدارة وضع صنعاء". مضيفاً: "أما دس أنفهم في كيفية إدارة الجنوب ومحاولة تنشيط أيتام عفاش جنوبا عليهم أن يعرفوا أنهم جاءوا إلى عدن لاجئين حتى العودة إلى أرضهم".


مردفاً: "الجنوبيون رفضوا إدارة هادي اليمنية فكيف باللاجئين". ما اعتبره مراقبون سياسيون للشأن اليمني تماديا في التطاول على اعلى سلطة تدير الجمهورية اليمنية، وتجريدهما من صفة المواطنة إلى التعامل معهم بوصفهم لاجئين إلى دولة اخرى، في وقت يمثلون اقليميا ودوليا رئاستها.


ويأتي تحذير "المجلس الانتقالي" لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي غداة إصداره قرارا بتعيين سفير اليمن في ألمانيا القيادي في جناح صالح بحزب المؤتمر الشعبي العام، الدكتور يحيى الشعيبي مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية، واستدعائه رئيس الوزراء سابقا خالد بحاح.


يتهم ناشطو "المجلس الانتقالي" التحالف بقيادة السعودية والامارات، بأنه يسعى إلى إعادة النظام السابق للرئيس علي صالح عفاش، إلى الواجهة عبر مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة اللواء الدكتور رشاد العليمي، وتمكين المؤتمر الشعبي العام جناح صالح من زمام الأمور سياسياً وعسكرياً في اليمن.


وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، لنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث ويعين على رأس المجلس احد رموز النظام السابق وقيادات الفصائل العسكرية الموالية للرياض وابوظبي أعضاء فيه. ضمن توجهات التحالف نحو إعادة تمكين النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح، حسب مراقبين.


شاهد الانتقالي يتمادى في اهانة رئيس المجلس الرئاسي بهذا الاعلان: