الأحد 2025/01/19 الساعة 05:24 ص

سرقة مسلات أثرية من معبد آوام في مارب 

العربي نيوز - مارب:


كشف مسؤول في الشرعية اليمنية، عن تعرض معبد آوام في مارب، لسرقة كبيرة، طالت الواحا أثرية تحمل نقوشا (كتابات) بقلم اليمن التاريخي، المعروف باسم المسند، من جانب عناصر تابعة للامارات، المتورطة بإدارة شبكات لتهريب الاثار في اليمن وغير بلد عربي.


وأفاد المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، سابقا، ورئيس تحرير ومركز دراسات "هنا عدن"، الناشط السياسي والاعلامي، انيس منصور، واقعة نهب الامارات عبر ادوات بارزة لها، آثارا تاريخية سبئية من أحد أهم معابد مدينة مارب الأثرية.


موضحا أن المنهوبات الاثرية اليمنية الجديدة من محافظة مارب، تتمثل في تهريب ألوح مسندية تم نهبها من معبد أوام، تتضمن كتابات أثرية يرجح أنها لقوانين وتشريعات سبئية أو لتوثيق وقائع كبرى في الدولة اليمنية السبئية، التي يُقدر عمرها بأربعة آلاف عام قبل الميلاد.


وأشار منصور، في تغريدات على حسابه بمنصة "تويتر"، إلى أن "جهات رسمية على اطلاع بما يحدث من نهب وتهريب للآثار، من قبل الإمارات التي نهبت حتى الأشجار النادرة من محافظة أرخبيل سقطرى التي تسيطر عليها، محاولة زرعها في صحاريها التي لا تحتمل الحياة".


تأتي هذه الواقعة في وقت كانت صحيفة ”ليكسبريس الفرنسية“، كشفت في 29 سبتمبر 2021، أكدت أن "الحرب في اليمن تسببت في نهب الآثار في وعلى رأسها ‘نجف الدم‘ التي تم نهبها من متحف محافظة عدن وعُثر عليها في متحف اللوفر أبوظبي على أنها آثار إماراتية".


وطالبت الصحيفة الفرنسية، بضرورة المشاركة في تحقيقات لإعادة القطع المسروقة الموجودة في المتاحف العالمية وفي متاحف دول الخليج التي بنت متاحفها على الآثار اليمنية وقدمتها على إنها خاصة بها. موضحة أنها "مشكلة كبيرة لأنها ليست سرقة فقط بل عملية تزوير تاريخ وحقائق". 
 

يشار إلى أن جمهورية مصر العربية، انهت خدمات السفير السابق للامارات، وطلبت من ابوظبي سحبه بعدما أثبت تحقيقات نيابة الاثار تورطه في ادارة شبكة كبرى متخصصة في سرقة وشراء وتهريب الاثار والمخطوطات من دول عدة، بينها مصر وسوريا وليبيا، واليمن.