الاثنين 2024/05/20 الساعة 09:34 م

قرار جمهوري يطوي تمرد طارق في الساحل الغربي

العربي نيوز - متابعة خاصة:


يطوي قرار جمهوري مرتقب صفحة تمرد طارق عفاش قائد قوات ما يسمى "حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، وحال التنافر بين الفصائل العسكرية التابعة للامارات في الساحل. 


وكشفت مصادر في رئاسة الجمهورية عن قرار جمهوري مرتقب ينهي فوضى الساحل الغربي ويضع حدا لعبث الفصائل العسكرية التابعة للامارات وتناحرها على حساب مزيد من التمكين لمليشيا الحوثي من الارض.


المصادر قالت: إن "قرارا جمهوريا مرتقبا بإعلان الساحل الغربي منطقة عسكرية ثامنة تابعة لوزارة الدفاع كأي منطقة عسكرية تتبع الجيش الوطني، يهدف إلى انهاء الفوضى الحاصلة في الساحل الغربي وحال التنمر".


مضيفة: يأتي القرار ضمن مقترحات تقرير رفعه وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي بشأن الوضع العسكري في الجبهات، وأسباب تراجع الجيش الوطني أمام مليشيا الحوثي واتساع اختراقات الاخيرة في عدد من الجبهات".


وتابعت: "الرئيس هادي يدرس القرار منذ فترة، وبما يضم القوات التابعة للعميد  طارق عفاش والوية العمالقة والمقاومة التهامية إلى وزارة الدفاع اليمنية، لاسيما بعد استحواذ طارق بألوية حراس الجمهورية على الساحل الغربي".


منوهة بأن "طارق عفاش لا يمتثل للشرعية ووزارة الدفاع ويعتبر نفسه الحاكم الفعلي للساحل الغربي، ويعقد اجتماعات سرية مع قيادات إمارتية وإسرائيلية بين الحين والآخر. متجاهلا الحكومة الشرعية المعترف بها ومواقفها المعلنة".


يشار إلى أن الامارات تسعى إلى تكرار سيناريو عدن وجنوب اليمن عبر تمويل وتسليح فصائل عسكرية تابعة لها في الساحل الغربي ، ومكنت طارق قائد "حراس الجمهورية" من الهيمنة على "العمالقة الجنوبية" و"المقاومة التهامية".