العربي نيوز - مصر:
عقد نائب رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" هاني بن بريك، مباحثات لاحياء نشاط كنائس عدن في التنصير ونشر النصرانية في المحافظات الجنوبية المحررة، بعد اعلانه الترحيب بالتطبيع مع الكيان الاسرائيلي،
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنائب رئيس "المجلس الإنتقالي الجنوبي" هاني بن بريك وهو برفقة سفير الفاتيكان في العاصمة المصرية القاهرة، اثارت جدلا واسعا في الأوساط اليمنية.
من جانبه، قال هاني بن بريك في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" معلقا على صورته برفقة سفير الفاتيكان: "سعدت صباح اليوم بمدينة القاهرة بلقاء سفير الفاتيكان بمصر المطران نيكولاس هنرى ثيفينين".
الشيخ السلفي الاكثر تطرفا قبل بدء الحرب، هاني بن بريك تابع قائلا: "وتبادلنا الحديث فيما يهمنا من السلام والتعايش والتسامح، وتاريخ الجنوب وعدن في ذلك كله، ودور الجنوب العربي وقيادته في مكافحة التطرف والكراهية".
وعلق سياسيون على ما وصفوه "التحول الجذري للرجل الديني السلفي بن بريك"، بأنه "يأتي ترجمة وتنفيذا لسياسة الامارات التي يواليها علنا ويسبح بحمد حكامها ليلا ونهارا، في تعميم دين الاسلام الجديد، المنبطح للصهيونية".
