العربي نيوز - البيضاء:
كشفت مصادر عسكرية عن تفاصيل جديدة لجرائم فساد تورطت فيها قيادات عسكرية موالية للإمارات، في محافظة البيضاء.
المصادر أوضحت أن القيادي في ألوية العمالقة خالد التركي، قام بأكبر عملية سطو وسرقة طالت الدعم المقدم من التحالف لتحرير محافظة البيضاء.
وأشارت المصادر إلى أن التركي، قام باستلام 160 مليون ريال يمني كجزء من المبلغ المخصص لعملية تحرير محافظة البيضاء، ولكنه قام بنهبها والاستحواذ عليها لصالحه الشخصي ولم يقدم للمقاتلين في الجبهات ريال واحد.
وحسب المصادر فأن خالد التركي الذي يشغل منصب نائب أبو هارون اليافعي أحد قادة الوية العمالقة، يجهز حاليا لعملية هجومية في الصومعة والزاهر ومكيراس بمحافظة البيضاء، وقام بإنشاء غرفه عمليات وقياده وسيطرة ومخزن إمداد وفرن ومطبخ، وتغذية في جبهة الحبج وقام بإعداد فريق واستطلاع.
وأكد المصدر بأن التركي "قام بتعيين قيادات محسوبة عليه وأهمل القيادات الموجودة في الميدان والتي خاضت معارك طويلة مع مليشيا الحوثي على مدى ٦ أعوام.. فضلا عن قيامه باعتقال عدد من أبناء محافظة الضالع بتهمة التمرد على توجيهات القيادة العليا حسب ادعاءاته".
وتطرق المصدر إلى جرائم خالد التركي، بحق الجرحى الذين أصيبوا خلال المعارك مع الحوثيين، حيث كان يقوم بقطع طريق الزاهر- يافع - عدن ويمنع وصولهم الى المستشفيات لتلقي العلاج، فيكون الموت هو مصيرهم المحتوم.
وسبق أن قام خالد التركي ومعه عدد من أبناء يافع بنهب الدعم الذي يقدمه التحالف لأبناء محافظة البيضاء.
