الاثنين 2024/09/23 الساعة 08:31 ص

المليشيا تعلن حالة الطوارئ وتستنفر عسكريا

العربي نيوز - لحج:


أعلنت المليشيا المتمردة على الشرعية، حالة الطوارئ العامة واستنفرت اطقمها المسلحة بصورة كثيفة في العاصمة وضواحيها، واصدرت تعميما لجميع المواطنين بمنع التجمعات متوعدة بعقوبات للمخالفين.


وأصدرت قيادة ما يسمى الوية "الحزام الأمني" و"الدعم والإسناد" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الامارات، تعميما بإعلان حالة الطوارئ مرة أخرى في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج شرقي اليمن.


مصادر محلية في محافظة لحج أفادت بأن "اطقم عسكرية كثيفة تابعة للحزام الأمني انتشرت في مركز المحافظة ومناطق واسعة لمنع توافد المواطنين إلى المراكز التجارية والأسواق الشعبية وحظر الاختلاط".


وأكدت أن مليشيا "الحزام الأمني أصدرت تعميماً هاماً وعاجلا لجميع المواطنين، يقضي بمنع فتح المحلات التجارية والأسواق العامة لتجنبيهم الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتفاديا لاختلاط المتسوقين".


موضحة أن "الاطقم المسلحة التابعة للحزام الأمني، تنتشر بشكل كبير في مداخل ومخارج شوارع مدينة الحبيلين. بالتزامن مع تشييع وفيات كثيرة من مصابي فيروس كورونا (كوفيد-19) في موجته الثانية".


وتأتي الموجة الثانية من وباء كورونا (كوفيد-19) واليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تصريحات الأمم المتحدة، التي حذرت من كارثة وشيكة تعصف بملايين المواطنين اليمنيين، حال استمرار الحرب.


مراقبون للشأن اليمني يرون أن "الإعلان عن انتشار الموجة الثانية من كورونا المستجد سيضاعف من معاناة المواطنين في اليمن. خصوصا في ظل تدهور القطاع الصحي وغياب تام لدور المنظمات الدولية والمساعدات الإنسانية".


ونوهوا بأن "أكثر من 70 ٪ من اليمنيين باتوا يعتمدون على المساعدات الاغاثية، جراء تداعيات الحرب المتواصلة على القطاعات الاقتصادية والعملة الوطنية وفرص العمل وتوقف رواتب نحو مليون من موظفي الدولة بمناطق الحوثيين".


محذرين من "عواقب وخيمة لتعذر الوصول إلى اتفاق مع الرياض بشأن المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن. ورفع الحظر عن مطار صنعاء والموانئ البحرية، وضمان تدفق السلع والادوية والوقود والمساعدات إلى 13 محافظة".


ويتواصل حراك دبلوماسي واسع في كل من مسقط والرياض وصنعاء، باشراف ومتابعة المبعوثين الاممي مارتن غريفيث والامريكي تيم ليندر كينغ، لوقف اطلاق النار في عموم اليمن واجراء معالجات انسانية واستئناف مباحثات السلام.