السبت 2024/09/21 الساعة 12:46 ص

المبعوث الامريكي يتحدث عن

العربي نيوز - واشنطن:


تحدث المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن تنازلات كبيرة" قال إن الأطراف اليمنية يجب ان تقدمها. في سياق دعوتها لها إلى "استغلال اللحظة والعمل معاً للوصول إلى حل تفاوضي"، قبل وصوله إلى منطقة الخليج العربي اليوم.


وقال ليندركينغ، في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الأميركية على حسابها لشؤون الشرق الأدنى في "تويتر" الاربعاء: إن الشعب اليمني يعاني بشدة، ولا بد على الأطراف المتنازعة كافة العمل معاً للوصول إلى حل سياسي.


مضيفا: نستطيع أن نصنع السلام بدعم وتضافر الجهود كافة، ووقف الهجوم في مأرب، وحقيقة نريد منهم جميعاً الالتزام بشكل جدي بالمفاوضات وبإيمان قوي، لأن الشعب اليمني يعاني، ويجب علينا العمل معاً».


وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، أن ليندركينغ ناقش خلال زيارته ألمانيا أهمية التوصل إلى حل دائم للحرب في اليمن، بما في ذلك استئناف المحادثات السياسية والإنهاء الفوري للهجوم في مأرب، 


مشيرة إلى لقاء ليندركينغ ممثلين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وألمانيا، والكويت، والسويد، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.


وأفاد البيان بأن المناقشات سلّطت الضوء على الخطوات التي يمكن أن يتخذها المجتمع الدولي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، بما في ذلك المساعدة الإنسانية الإضافية ومتابعة التعهدات السابقة.


موضحا بأن "الزيارة الرابعة لليندركينغ إلى الخليج منذ توليه منصبه في فبراير الماضي، ستركز على الجهود الدولية المشتركة للترويج لاتفاق سلام، وجهود معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن". 


بيد أن البيان لم يؤكد ما إذا كان المبعوث الأميركي سيلتقي مع الحوثيين خلال جولته الحالية.


وفي سياق متصل، بعث عدد من المشرّعين الأميركيين في مجلس النواب بالكونغرس، الاربعاء، رسالة إلى الرئيس جو بايدن، مطالبين فيها بتكثيف الجهود في حل الأزمة الإنسانية باليمن، وتسهيل إيصال المساعدات عبر فتح المعابر والممرات، مثمنين الدور السعودي الإيجابي في السماح بعبور 4 سفن وقود إلى ميناء الحديدة.


وأشاد المشرّعون في رسالتهم التي وقعها رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الديمقراطي غريغوري ميكس، والنواب ديفيد سيسلين، وجيري كونولي، وويليام كيتنغ، وخوان فارغاس، وبراد شنايدر، وكولين أولريد، وغيرهم، بالتزام إدارة بايدن اتخاذ خطوات مسؤولة من شأنها أن تجعل الولايات المتحدة تساعد في التوسط في تسوية سياسية للصراع، رغم استمرار رفض الحوثيين للحوار وعدم تقديم تنازلات تجاه السلام.