الاربعاء 2024/11/27 الساعة 08:33 م

جبهات تعز تحمي السعودية من الصواريخ

العربي نيوز - متابعة خاصة:


كشف ضابط عسكري يمني عن علاقة مباشرة بين توقف الهجمات الحوثية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على السعودية، وتحول مسارها إلى محافظة تعز، معتبرا الامر ليس خاضعا للصدفة، وبتدبر من قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.


وقال الضابط الجنوبي المتقاعد، والموالي للشرعية علي النسي: "باوامر من السعودية وبقيادة اللواء فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة تم افتتاح جبهة الكدحة جنوب تعز وذلك تخفيف وطأة الضربات البالستية والطيران الموجهة لاراضي السعوديه!!!".


مضيفا في منشور على حائطه الرسمي بموقع "فيس بوك" ليل الاحد: "وهذا ما تم، وتوجهت الطائرات والصواريخ البالستية من المملكة الى تعز، فصباح اليوم استشهد وجرح اكثر من50 جنديا وأحراقت 4 آليات عسكرية في استهداف صاروخ بالستي تجمعا لقوات هادي في مدرسة الكدحة".


وتابع الضابط العسكري المتخصص في متابعة مجريات المعارك في مختلف جبهات المحافظات، واسقاطها على خرائط ساحات المعارك وتضاريسها، آسفا على ارواح ودماء منتسبي قوات الجيش الوطني في تعز، بقوله: "رحم الله الشهداء وشافى الجرحى".


كثف الحوثيون منذ بداية شهر فبراير الفائت هجماتهم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، على قواعد عسكرية ومطارات ومنشآت اقتصادية في العمق السعودي بينها ارامكو النفطية، قبل ان تتوقف مع اشتعال جبهات تعز، مطلع الشهر الجاري.


ويفتقد محور تعز، منظومات الدفاع الجوي، كما تنظر إليه قيادة التحالف بشقيها السعودي والاماراتي، بريبة غير مبررة، ولا تنفك وسائل اعلام التحالف تشكك في قوات الجيش الوطني في تعز، وتنساق لاتهامه بالولاء لدول اخرى كقطر وتركيا، انجرارا وراء الدعاية الاماراتية.


يشار إلى أن التشكيلات العسكرية التابعة للامارات في الساحل الغربي، رفضت ارسال تعزيزات عسكرية إلى الجبهات الغربية لتعز، رغم الدعوات التي اطلقها لها محور تعز، وقيادات عسكرية، لاثبات أن هذه التشكيلات تقاتل الحوثيين بالفعل، وليست موجهة ضد تعز ولأجل السيطرة على الساحل الغربي.

 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=221514746325246&id=100054001671816