العربي نيوز - متابعة خاصة:
حسمت صورة جرى تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، الجدل المثار بشأن مصير المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العميد تركي المالكي، وتضارب الانباء بين اصابته وانباء مقتله بقصف صاروخي حوثي باليستي استهدف مقر المنطقة العسكرية الثالثة في مدينة مارب، ليل الاربعاء.
ونشرت مصادر عسكرية صورة للعميد تركي المالكي مع عدد من قيادات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الثالثة، مقرونة بتصريحات تؤكد عزم التحالف على دعم الجيش في معركة تحرير مارب والجوف من الحوثيين وباقي اليمن وصولا إلى العاصمة صنعاء.
يظهر العميد الركن تركي المالكي جالسا مع عدد من ضباط قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ورئيس هيئة الاركان العامة بوزارة الدفاع وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، في مكان يبدو أنه مؤمن أو كما سماه البعض "بدروم عميق".
وعلق ناشطون على وسائل ووسائط التواصل الاجتماعي بأن "الصورة لا تقدم يقينا بشأن سلامة متحدث التحالف العربي العميد تركي المالكي"، لكون "توقيت التقاطها غير معلوم وهل هو قبل تعرض مدينة مارب لقصف صاروخي حوثي أم أنها بعد القصف الباليستي".
إلى ذلك، كانت وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) نقلت الاربعاء، في وقت سابق لقصف الحوثيين معسكر صحن الجن في مدينة مارب بصاروخ باليستي مساءً، خبر زيارة رئيس هيئة الاركان ومتحدث التحالف لقوات الجيش في جبهات المعارك بمحافظة الجوف.
ونقلت وكالة الانباء الحكومية، عن متحدث التحالف العربي العميد الركن تركي المالكي، اشادته بـ "استبسال أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية وبطولاتهم التي يسطرونها في وجه مليشيا الحوثي الإيرانية" و"مباركته انتصاراتهم المستمرة في مختلف الجبهات".
مشيرة إلى أنه "أكد المالكي استمرار دعم وإسناد التحالف للقوات المسلحة اليمنية في المعركة المصيرية والوجودية المشتركة حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية، واستكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية تحت سيطرة المليشيا الحوثية، أداة إيران التخريبية في اليمن".
وتداول ناشطون على نطاق واسع، مساء الاربعاء، في وسائل ووسائط التواصل الإجتماعي، انباء تتحدث عن إصابة -وبعضها عن مقتل - العميد المالكي بقصف صاروخ باليستي اطلقه الحوثيين على مارب، واستهدف مقر اقامته في المنطقة العسكرية الثالثة في مدينة مارب.
تزامن القصف الحوثي بصاروخ باليستي الجديد على مأرب، مساء الاربعاء، مع تواصل المعارك التي تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية في التصدي لهجمات الميليشيا الحوثية وزحوفاتها الانتحارية على مدينة مارب من محاور عدة، تغطي الاتجاهات الاربعة.
يشار إلى أن قوات الجيش الوطني استطاعت صد الهجمات الحوثية، رغم الاختراقات التي احدثتها في عدد من الجبهات، والتحول إلى الهجوم في كثير من الجبهات، ما كبد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، حسب ناطق القوات المسلحة العميد الركن، عبده مجلي.