الاربعاء 2025/09/17 الساعة 12:54 م

اعلان يحسم مصير

العربي نيوز:

 

 


حسم اعلان، مصير "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، التابع للامارات، ومساعيه الحثيثة، الخفية منها والعلنية، نحو تدشين تحالف رسمي وعلني مع الكيان الاسرائيلي، بزعم "مواجهة جماعة الحوثي"، ومقابل الاعتراف بانفصال جنوب اليمن في دولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها.

جاء هذا في تصريحات عدة لعدد من ابرز مشايخ الدين، من التيارت المختلفة، بينها تصريح لعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين واستاذ الفقه المقارن في جامعة الايمان، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالمجيد الزنداني، بشأن زيارة وفد اسرائيلي الى عدن ولقاء قيادات "الانتقالي الجنوبي".

وقال الشيخ محمد عبدالمجيد الزنداني: "ما قام به الانتقالي من السماح لوفد إعلامي من إسرائيل بزيارة العاصمة عدن هو خيانة دينية واخلاقية ووطنية في حق اليمن يتعارض مع موقف اليمن الرسمي والشعبي والسياسي والدبلوماسي الرافض لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني جملةً وتفصيلاً".

مضيفا في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا): "ويجب على النخب اليمنية بكل مكوناتها الدينية والحزبية والاجتماعية إستنكار ما حدث والوقوف في وجه هذا العبث بكل حزم". وارفق بتدوينته رابط تقرير نشرته صحيفة "اسرائيلية" عن زيارة الوفد الى عدن ولقاءاته.

وتأكد السبت (13 سبتمبر) على نحو قاطع، وصول اول وفد رسمي للكيان الاسرائيلي، الى العاصمة المؤقتة عدن، في زيارة غير مسبوقة هي الاولى علنا، من جانب الكيان الى اليمن، وبهدف "التنسيق مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات طارق عفاش في مواجهة جماعة الحوثي".

تفاصيل: تأكيد زيارة وفد "اسرائيلي" عدن (صور)

كما بدأ الكيان الاسرائيلي الخطوات الاولى لشن حرب برية ضد جماعة الحوثي، وانهى المرحلة الاولى من الاستطلاع الحربي لارض المعركة والتجهيزات العسكرية اللازمة للقوات والمعدات والاسلحة، نفذها ضابط بارز في قوات احتياط جيش الاحتلال الاسرائيلي عبر زيارة الى عدن.

تفاصيل: بدء ترتيبات حرب اسرائيلية باليمن (صور)

كشف هذا تأكيد وصول اول وفد رسمي للكيان الاسرائيلي، الى العاصمة المؤقتة عدن، في زيارة غير مسبوقة هي الاولى علنا، من جانب الكيان الى اليمن، وبهدف "التنسيق مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات طارق عفاش في مواجهة جماعة الحوثي"، حسب ما أكدته ونشرت صوره وسائل اعلام تابعة للكيان.

كشف هذا تأكيد وصول اول وفد رسمي للكيان الاسرائيلي، الى العاصمة المؤقتة عدن، في زيارة غير مسبوقة هي الاولى علنا، من جانب الكيان الى اليمن، وبهدف "التنسيق مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات طارق عفاش في مواجهة جماعة الحوثي"، حسب ما أكدته ونشرت صوره وسائل اعلام تابعة للكيان الاسرائيلي.

وتصدر للكشف عن الزيارة وملابساتها،  الضابط في قوات الاحتياط، لجيش الاحتلال الاسرائيلي، جوناثان سباير، الذي زار عدن برفقة الوفد بصفته صحفيا بصحيفة "جي بوست" العبرية، عبر نشره على حساباته بمنصات التواصل صورا لزياراته ولقاءاته مع قيادات مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" في عدن وابين وشبوة والضالع.

وبدورها اكدت صحيفة ""جيروزاليم بوست" الزيارة، وقالت في تقرير لها: إن "الزيارة جرت بترتيب وإشراف من المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث استُقبل الوفد في مقر الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بحضور مختار اليافعي وعدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادات القوات التابعة للمجلس".

موضحة أن الوفد الذي حمل صفة "منتدى الشرق الأوسط" ضم صحفيًا إسرائيليًا ووصل العاصمة المؤقتة عدن منتصف يوليو الماضي، و"التقى رئيس الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي، علي الكثيري، في مكتبه بعدن، وأبو نصر، رئيس الاستخبارات في المجلس الانتقالي الجنوبي".

وكشفت الصحيفة "الاسرائيلية" من مجريات الزيارة واهدافها، أن "الوفد التقى مع وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الفريق الركن محسن الداعري، الذي تحدث عن خطط العمليات المشتركة وتعثرها". وقالت: إن الانتقالي الجنوبي "نظِّم للوفد برنامج زيارة ميدانية".

مضيفة: إن البرنامج الميداني للوفد شمل "زيارة جبهات القتال، في محافظة الضالع، حيث التقى الوفد قادة ميدانيين من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي". ونوهت إلى الزيارة شملت "لقاء الوفد مع قائد القوات المشتركة صالح سلام، وزيارة قوات الانتقالي الجنوبي في عدن وابين".

وتابعت الصحفية: إن "الوفد استمع خلال زيارته عدن ولقاءاته مع قيادات قوات المجلس الانتقالي إلى قائمة مطالب مقابل الانخراط (المباشر) في الحرب (المزمعة) ضد قوات جماعة الحوثي، أبرزها تزويد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بأسلحة هجومية ومضادات دفاع جوي".

كما نشرت الصحيفة صورا، التقطها الضابط في قوات الاحتياط، لجيش الاحتلال الاسرائيلي، جوناثان سباير، الذي زار عدن برفقة الوفد بصفته صحفيا بصحيفة جي بوست العبرية، والتقطها خلال زيارة الوفد جبهات القتال في ثلاث محافظات جنوبية، بينها محافظة الضالع.

وذكرت مصادر سياسية في عدن، أن الزيارة جاءت بعد أسابيع من زيارة مماثلة لوفد إسرائيلي إلى عدن". موضحة "أن الجولة الأخيرة بدت أوسع وأعمق، وتتزامن مع تحركات لجنة أمريكية – إماراتية لتوحيد مليشيات الامارات في جنوب وغرب اليمن (الانتقالي وطارق عفاش)".

مشيرة إلى أن "تحركات اللجنة الامريكية-الاماراتية، تأتي في سياق ترتيبات لتصعيد عسكري بري ضد جماعة الحوثي، ضمن مساعي الكيان الاسرائيلي لفتح مسارات جديدة لانهاء تهديدات الحوثيين للملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر وهجماته على الكيان بالصواريخ والمسيرات".

يتزامن هذا مع اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي، تعرض الكيان الاسرائيلي، ليل الثلاثاء (16 سبتمبر) لهجوم جديد من اليمن، بصاروخ باليستي تمكن من اختراق اجواء الكيان. وفي حين زعم اعتراضه، أكدت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن "صاروخا اطلق من اليمن أجبر طائرة نتنياهو على تنفيذ هبوط اضطراري".

تفاصيل: الحوثيون يستفزون "اسرائيل" (تفاصيل)

جاء الهجوم الحوثي عقب ساعات على تنفيذ جيش الاحتلال الاسرائيلي موجة جديدة من الغارات على اليمن، استهدفت 3 ارصفة بميناء الحديدة، مساء الثلاثاء (16 سبتمبر)، واعلان وزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن "الضربات القادمة على الحوثيين" في سياق توعده بما سماه "ثمنا موجعا".

تفاصيل: "اسرائيل" تعلن عن الضربات القادمة

وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان الاسرائيلي، واخرها منتصف ليل الاحد (14 سبتمبر) حسب تأكيد جيش الاحتلال الاسرائيلي، تعرض الكيان الاسرائيلي لهجوم جديد من اليمن، بطائرات مسيرة تمكنت من اختراق اجواء الكيان واستهدفت مطار رامون في ايلات (ام الرشراش)، ووادي عربة في صحراء النقب.

تفاصيل: اعلان اسرائيلي بشأن قصف اليمن

كما اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر السبت (13 سبتمبر) عن تعرضه لهجوم حوثي وأنه "رصد صاروخا باليستيا اطلق من اليمن باتجاه ‘اسرائيل‘"، و"تفعيل صافرات الانذار في تل أبيب الكبرى (يافا)"، زاعما في بيان لاحق "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه اسرائيل". وسط انباء عن استهداف جهاز استخبارات الكيان (الموساد).

تفاصيل: اعلان جديد لـ "اسرائيل" عن اليمن

سبق هذا، فجر الخميس (11 سبتمبر)، اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي "رصد هجوم صاروخي على الكيان من اليمن"، وزعم ان منظومات دفاعاته الجوية "تمكنت من اعتراض الصاروخ الذي اطلق من اليمن" متجاهلا ثلاث طائرات مسيرة اكدت وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي رصد اختراقها الاجواء، وتأكيد جماعة الحوثي "اصابة اهدافها".

تفاصيل: اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!

جاء هذا الهجوم الحوثي فجر الخميس (11 سبتمبر)، بعدما نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي موجة غارات جديدة على العاصمة صنعاء ومدينة الحزم في الجوف، مساء الاربعاء (10 سبتمبر)، تجاوزت 10 غارات القت 40 صاروخا وقنبلة على ماسماه "اهداف عسكرية لنظام الحوثي". وتبين أنها منشآت مدنية ومنازل سكنية.

تفاصيل: نجاة وزير من قصف صنعاء (فيديو)

وفي حين اكدت وسائل الاعلام الاسرائيلي وموقع "واللا" العسكري: أن "مقاتلاتنا لم تتمكن من تنفيذ كامل مهامها نتيجة تصدٍ يمني كثيف بالصواريخ أرض-جو"؛ اختتم المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، بيانه بقوله: إن قوات الجماعة "لن تدع هذا العدوان يمر دون رد وعقاب".

من جانبها، اعلنت "وزارة الصحة" بحكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، في بيان، ليل الخميس (11 سبتمبر) عن "ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء والجوف إلى 211 شهيدا وجريحا، بينهم 76 امرأة وطفلا". مشيرة إلى "استمرار رفع الانقاض بحثا عن ضحايا".

وجاءت الغارات الاسرائيلية عقب تنفيذ جماعة الحوثي اول هجوم على الكيان الاسرائيلي بعد شن طيرانه الحربي والمسيَّر الثلاثاء، هجمات استهدفت 6 دول عربية في ان معا، بينها دولة قطر ومحاولته اغتيال رئيس وأعضاء وفد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المفاوض، خليل الحية.

تفاصيل: انفجارات باسرائيل بعد قصفها قطر

ترافق الهجوم الحوثي مع بدء الكيان الاسرائيلي، الثلاثاء (9 سبتمبر) حربا من جانب واحد لفرض نفوذه سيدا للمنطقة العربية بدعم امريكي مباشر، وتنفيذ طيرانه، هجمات واسعة ومتزامنة، استهدفت فلسطين وتونس ومصر ولبنان سوريا وقطر، في وقت واحد، من دون اي رد عسكري لهذه الدول. 

تفاصيل: غارات اسرائيلية على 6 دول عربية!

ومساء الاثنين (8 سبتمبر)، أكد جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان نشره متحدثه، افيخاي ادرعي، تنفيذ جماعة الحوثي هجوما جديدا على مطاري بن غوريون ورامون ومدينة ديمونة، وقال: "تم تفعيل الانذارات"، زاعما "اعترض مسيرة أطلقت من اليمن". من دون ذكر مصير طائرتين أخريين

تفاصيل: اعلان لـ أفيخاي ادرعي عن اليمن (بيان)

جاء الهجوم عقب اقل من 24 ساعة على بث وسائل اعلام اسرائيلية ودولية وعربية، مشاهد فيديو، توثق لحظة دوي انفجارات وتصاعد السنة النيران وسحب الدخان، في مطار رامون بمدينة ام الرشراش (ايلات) جراء هجوم حوثي واسع، بثماني طائرات مسيرة، أوقع مصابين، وعطل حركة الملاحة بالمطار.

تفاصيل: هجوم يمني يهز "اسرائيل" (فيديوهات)

تحدى هذا الهجوم الحوثي،  اعلانا صادرا عن وزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، توعد فيه جماعة الحوثي بما سماه "اكمال الضربات العشر" إثر هجوم واسع  شنته الجماعة على الكيان بثلاثة صواريخ متلاحقة خلال، الاربعاء (3 سبتمبر).

تفاصيل: "اسرائيل" تتوعد بـ 10 ضربات لليمن!

ورفعت جماعة الحوثي، وتيرة هجماتها بالصواريخ الباليستية والانشطارية والطائرات المسيرة المفخخة، على السفن الاسرائيلية والمتجهة الى الكيان الاسرائيلي وعلى قواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة حتى ايقاف العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه".

تفاصيل: استعدوا.. اعلان اسرائيلي عن اليمن

يشار إلى أن كيان الاحتلال الاسرائيلي، أعلن عقب يومين على بدء الحملة الامريكية على اليمن، موافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، استئناف عدوانه على قطاع غزة، وبدأ فجر الجمعة (18 مارس) شن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 12,253 شهيدًا و 52,223 جريحا، حتى مساء السبت (13 سبتمبر)، يضافون إلى "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير 2025م.