العربي نيوز - متابعة خاصة:
أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، تعرض المملكة العربية السعودية لهجوم حوثي جديد بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، لكنه أعلن "اعترض وتدمير صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون صوب المملكة".
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العميد تركي المالكي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت صباح اليوم (الخميس) من اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته المليشيا الحوثية صوب المملكة".
مضيفا: إن "قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح الخميس من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار مفخخة أطلقتها المليشيات الحوثية صوب خميس مشيط جنوبي المملكة". وهي المدينة التي تحتضن قاعدة الملك خالد الجوية، التي اعلن الحوثيون عن استهدافها.
وتابع المالكي: إن المليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة باستخدام الصواريخ البالستية وطائرات الدرونز (بلا طيار) المفخخة". مردفا: "هذه الأعمال تمثل جرائم حرب".
من جانبه، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في تغريدة على "تويتر" فجر الخميس: إنهم استهدفوا منشآت لشركة أرامكو النفطية السعودية في جدة بصاروخ مجنح من طراز "قدس 2″، وكانت الإصابة دقيقة". حسب تعبيره.
مضيفا في بيانه الصحافي: إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة تمكن من ضرب هدف ذي أهمية في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط طائرة مسيرة من نوع قاصف (K2) وحقق اصابة دقيقة". دون الافصاح عن تفاصيل "الهدف العسكري".
وبرر المتحدث العسكري للحوثيين الهجوم بأنه "جاء ردا على تصعيد من وصفهم بالأعداء، واستمرار "الحصار والعدوان"، حسب قوله. في اشارة إلى العمليات العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية وحصار منافذ مناطق سيطرة الجماعة.
ومنذ مطلع شهر فبراير الماضي، صعدت جماعة الحوثي عملياتها ضد السعودية من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، بالتزامن مع ضغوط من الأمم المتحدة وواشنطن والاتحاد الأوروبي لوقف الحرب.
تقود السعودية منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة، تستهدف قواعد عسكرية ومطارات ومنشآت اقتصادية ابرزها أرامكو.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن في 4 فبراير الفائت، أن الولايات المتحدة ستوقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، لكنه تعهد بمواصلة مساعدة المملكة في الدفاع عن اجوائها وأراضيها.