العربي نيوز - خاص:
بدأت في محافظة ارخبيل سقطرى الاعمال الانشائية لقاعدة عسكرية جديدة، تشرف على تشييدها الامارات بالشراكة مع دولة الكيان الاسرائيلي، حسب مصادر محلية في المحافظة، أكدت تحديد موقع تشييد القاعدة.
وكشف الناشط السقطرى، عاطف السقطرى، على حائطه بموقع "فيس بوك" الثلاثاء، عن مساعٍ لدولة الإمارات لإنشاء قاعدة عسكرية في إحدى جزر أرخبيل سقطرى، جرى اختيارها لتشييد القاعدة العسكرية الجديدة.
الناشط والباحث عاطف السقطري، نشر على صفحته بموقع "فيس بوك ” قائلا: "مساعي إماراتية إسرائيلية لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في جزيرة درسة – احدى جزر أرخبيل سقطرى – الخالية من السكان”.
والاثنين، وصلت إحدى طائرات شركة العربية التابعة للإمارات إلى مطار سقطرى، تقل على متنها عددا من الأجانب، يُعتقد أنهم خبراء عسكريون إسرائيليون وأخرين من جنسيات مختلفة، بتأشيرات سياحية.
تفرض الامارات، وتحت عباءة التحالف العربي لدعم الشرعية، سيطرتها على محافظة سقطرى، عبر قوات اماراتية واخرى محلية عمدت لإنشائها وتسليحها، تابعة لمليشيا الانتقالي الجنوبي، الذي مكنته من الانقلاب على الشرعية في الجزيرة في يونيو الماضي.
ويتزامن هذا، مع إعلان مسؤولي الكيان الاسرائيلي نهاية فبراير الفائت، على وسائل اعلام اسرائيلية رسمية، أنه "صار لاسرائيل قوات في جزيرة سقطرى وباب المندب بالتعاون والتنسيق مع حلفائنا في المنطقة".
يشار إلى أن جزيرة درسة اليمنية غير مأهولة بالسكان، وتتبع إدارة محافظة أرخبيل سقطرى. تقدر مساحتها حوالي 10 كم². وتسمى مع جزيرة "سمحة" المجاورة باسم "الأخوين" ويقصدها هواة الغوص.