الاربعاء 2024/11/27 الساعة 05:45 ص

العربي نيوز - خاص:


عاود "المجلس الانتقالي الجنوبي" إلى مهاجمة الحكومة والتمحك بها، وتبرير فشل "إدارته الذاتية" ثم قياداته في السلطة المحلية للعاصمة المؤقتة عدن وادارة امنها، بإلقاء فشله على الحكومة، رغم عدم التزامه بتنفيذ اتفاق الرياض وشقه الأمني والعسكري حتى اليوم.


وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك في تعليقه على ازمة انعدام المشتقات النفطية في عدن: إن "هناك جهات تعمل على تركيع الجنوبيين وجعل عدن غير مستقرة". مشيراً إلى أن "الانتقالي كان ولا يزال حاملاً معاناة الشعب الجنوبي".


مضيفا في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" الثلاثاء مرفقة بمقطع فيديو لساخط على انعدام الوقود: "‏يصل هذا الصوت الصادق وغيره للقيادة الجنوبية، ونعلم أن هناك إرادة لتركيع الجنوبيين وجعل عدن غير مستقرة واتباع كل أساليب الشر لتحقيق ذلك".


وتابع القيادي الانتقالي الموالي للامارات، قائلا: "كان الانتقالي وما زال حاملاً معاناة الشعب الجنوبي ودخل صراعات شهدها العالم لأجل الشعب، وما زالت القيادة تواصل في إيجاد الحلول، والشعب صاحب الخيارات".


مصادر حكومية علقت على تصريحات هاني بن بريك وقيادات "الانتقالي"، بأنها تأتي في سياق "المماحكات والتنصل عن المسؤوليات والالتزامات". مشيرة إلى أن الانتقالي الجنوبي مازال هو المسيطر على عدن.


موضحة أن "ابن بريك يتجاهل أن السلطة المحلية لعدن ومن يديرون شؤونها هم قيادات "الانتقالي الجنوبي" بدءا من محافظها أحمد لملس الامين العام للانتقالي، ومرورا بمديري المديريات، ومؤسسات الدولة، وادارة امن عدن".


وتعاني عدن، كما عدد من مدن المحافظات الجنوبية المحررة، الخاضعة لسيطرة فصائل مليشيا "الانتقالي"، تعاني انفلاتا امنيا واداريا واسعا، تدهورت معه الخدمات وتصاعدات الاعتداءات والاختطافات والتفجيرات والاختطافات.


يشار إلى أن تصريحات هاني بن بريك، تتزامن مع تصريحات رئيس المجلس عيدروس الزبيدي لصحيفة "غارديان" البريطانية، ومجاهرته بأمنياته سقوط مارب بأيدي الحوثيين واعتبر ذلك يسهم في استكمال اجراءات انفصال الجنوب.