الاربعاء 2024/11/27 الساعة 03:48 ص

قافلة معنويات دعوية للجيش تصل مارب

العربي نيوز - خاص:


استقبل مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد في محافظة مأرب، قافلة دعوية تضم عددا من العلماء والدعاة والمرشدين من محافظات جنوب الوطن (حضرموت- عدن -أبين - شبوة)، لمناصرة وزيارة أبطال الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل في مختلف جبهات مأرب والجوف، ورفع معنوياتهم في مواجهة الهجمات والزحوفات المكثفة للحوثيين.


وقال مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمأرب، حسن القُبيسي: إن "القافلة الدعوية التي أتت بناءً على توجيهات وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد شبيبة تأتي تجسيداً لمعاني التلاحم ووحدة الصف والإجماع الوطني من كل محافظات الجمهورية في مساندة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمأرب في المعركة الفاصلة ضد مليشيا الحوثي"؟


مضيفاً في تصريحات صحافية، بثتها وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الحكومية: إن أن القافلة الدعوية التي تستمر لعدة أيام ستقوم بزيارة جبهات مأرب والجوف في سبيل رفع معنويات الأبطال، إضافةً إلى قيامها بعدد من الأنشطة والفعاليات المختلفة والمتمثلة في إلقاء العديد من الخطب والمحاضرات والندوات، إضافةً إلى عقد لقاءات بالخطباء والمرشدين بمأرب".


وتابع القُبيسي قائلا: إن الخطب والمحاضرات والندوات واللقاءات المقررة "كلها تصب في التوعية بخطر فكر المشروع الحوثي الإيراني". مردفا: "تعتبر هذه الزيارة للقافلة الدعوية التي تستمر لعدة ايام، رسالة للداخل والخارج على تأكيد اللُحمة الوطنية ووحدة الصف الجمهوري للوقوف صفاً واحداً ضد المشروع الإيراني الدخيل على المجتمع اليمني وهويته الوطنية".


إلى ذلك، يواصل الحوثيون للأسبوع الرابع، تواليا، شن هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية مسنودة بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيرة، في سعيهم المستميت لمحاصرة مدينة مارب، مركز المحافظة النفطية والغازية، وإسقاط الشرعية فيها والسيطرة عليها، عبر زحوفاتهم وهجماتهم المكثفة من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية، لمدينة مارب.


وتبرر جماعة الحوثي تصعيد هجماتها وزحوفاتها بزعم "تحرير مارب من قوات التحالف السعودي الاماراتي وكسر حصار المشتقات النفطية على مناطق سيطرتها". مستغلة اعتقال خلية النساء في تحشيد القبائل، بجانب استغلال تناقضات التحالف، في دعم مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الانقلابية على الشرعية في المحافظات الجنوبية المحررة.


يشار إلى أن المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في جبهات مارب، والمتصاعدة منذ 2018م، تسببت في موجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة مارب، بلغت خلال الاسابيع الثلاثة الماضية 8000 نازح حسب تصريحات لبعثة الامم المتحدة. وقوبلت بأصداء اممية ودولية واقليمية تطالب بوقف التصعيد والانخراط فورا في مفاوضات لوقف الحرب واحلال السلام.