الاربعاء 2024/11/27 الساعة 01:29 ص

التعاون الخليجي يتبنى مبادرة لوقف حرب اليمن

العربي نيوز - متابعة خاصة:


تبنى مجلس تعاون دول الخليج العربية، المبادرة السعودية المقدمة للمبعوث الامريكي إلى اليمن لوقف الحرب المتواصلة منذ 6 سنوات، وأوضح السبب الفعلي الذي اخر مثل هذه الخطوة ووقف الحرب في اليمن حتى الان.


وكشف مسؤول خليجي رفيع المستوى عن السبب الحقيقي لفشل كل المبادرات والمساعي الدولية الرامية لإيقاف الحرب في اليمن منذ ستة أعوام مشيرا إلى الجهة التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن .


وقال الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي الدكتور “عبدالعزيز العويشق” خلال مقترح تقدم به للمبعوث الأميركي إلى اليمن “تيم لندركينغ” لإيقاف الحرب في اليمن، إن العائق ربط ملف الأزمة اليمنية بالملف النووي الإيراني.


مضيفا: إن ربط ملف الأزمة اليمنية بالملف النووي الإيراني، يمثل أكبر عائق أمام أي اتفاق لوقف اطلاق النار واحلال السلام في اليمن، ويجب فصل الازمة اليمنية عن الملف النووي الايراني لتفادي ربط مصير اليمن بملفٍّ مستعصٍ قد يستمر سنوات طويلة".


ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية إفادة للعويشق بعنوان “خطوات عملية مُقترَحة للمبعوث الأميركي” الى اليمن، لخصها في 8 بنود تشمل وقف إطلاق النار الشامل في اليمن، وفصل الأزمة اليمنية عن الملف النووي الإيراني.


تشمل الخطة (المبادرة) السعودية "تدويل مضيق باب المندب والبحر الأحمر عبر تشكيل قوة جديدة، تتولى أيضاً مراقبة حظر السلاح" المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2216، الامر الذي ينتهك السيادة اليمنية.


كما تشمل الخطة السعودية أيضاً "إعادة تفعيل مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل نظام سياسي ديمقراطي لا مركزي، وتنفيذ انتخابات رئاسية وبرلمانية بحسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية".


المُقترحات السعودية تكشف -بحسب مُتابعين- أن "الولايات المتحدة هي المسؤولة عن ربط ملف اليمن بالملف النووي الإيراني، وهو ما طالب “العويشق” بفصله، لما لذلك من تأثيرات كارثية على البلاد، إضافة إلى التأكيد على تدويل ممرات المياه اليمنية استجابة لمطالب غربية مُتكررة بهذا الشأن".


واعتبر مراقبون أن "مُطالبة المملكة بعدم الخروج عن المرجعيات الثلاث التي أقرتها في اليمن، قد يُفشِل أي مسار سياسي للسلام مستقبلاً جراء الرفض السياسي والشعبي الواسع لها في الشمال والجنوب، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي.