العربي نيوز:
شهدت مدينة مارب، حدثا مدهشا ومبهرا، لجميع المراقبين المحليين والاقليميين والدوليين، لما اقترن به من متغيرات فارقة على المدى المنظور في تعزيز قطاع الامن وحراسة المنشآت وحماية الشخصيات.
واحتفت شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب، اليوم، بتخريج "دفعة الشهيد العميد الركن عبدالغني شعلان" قائد قوات الامن الخاصة في محافظة مارب سابقا، "الدورة 12 استجداد".
وفقا لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) فقد "طالب نائب مدير إدارة شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب، العقيد محمد القارة، في كلمة له، خريجي الدورة بأن يقتدوا بالشهيد شعلان".
مشددا على أن يقتدوا بالشهيد العميد ركن عبدالغني شعلان "في الانضباط والتفاني والروح الأمنية العسكرية والقيادية التي تتمثل في شخصية الشهيد ورفاقه الأبطال". ومشيدا بمسيرة الشهيد شعلان ورفاقه.
كما حث نائب مدير إدارة شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات في محافظة مارب، الخريجين على "تطبيق المعارف والعلوم والمهارات التي اكتسبوها خلال الدورة إلى واقع عملي في ميادين العمل".
وأوضح العقيد القارة أن "هذه الدورة تأتي ضمن خطة إدارة شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات للعام 2025، والتي تتضمن العديد من البرامج والأنشطة والدورات القانونية والشرطية والأمنية".
منوها بأن برامج وأنشطة ودورات خطة الإدارة "تهدف إلى رفع مستوى أداء الواجبات الأمنية بمهنية وكفاءة عالية، في حماية المؤسسات والمنشآت الحكومية والخدمية والممتلكات العامة والخاصة.
وشهد حفل تخرج "دفعة الشهيد العميد الركن عبدالغني شعلان"، "الدورة 12 استجداد"، استعراض الخريجين جانبا من المهارات التي اكتسبوها في الدورة، وتكريم الأوائل والمبرزين بشهادات تقديرية.
يُعد العميد شعلان، أحد أبرز القادة المساهمين في تأسيس منظومة مأرب الأمنية، وأوجد قوة الردع، وقوة التدخل السريع، وقوات خاصة، وقوات احتياط للعمليات الضرورية، وخاض معارك بطولية عدة مع مليشيات الحوثي حتى استشهاده.
واستشهد العميد الركن عبدالغني شعلان مع مرافقيه ليل الجمعة 26 فبراير 2021م وهو يقود معركة وصفت بالعنيفة والمصيرية في التصدي لزحف واسع نفذته مليشيات الحوثي على مدينة مارب من جهات عدة، ماعرف بـ "معركة جبل البلق".
يشار إلى أن تخرج الدفعة التي تحمل اسم العميد شعلان، يتزامن مع انباء عن تحشيدات عسكرية للحوثيين في مارب، بزعم "اشراك جميع اليمنيين بالطاقة الكهربائية لمحطة مارب الغازية وتوجيه عائدات المشتقات النفطية لدفع رواتب الموظفين".