العربي نيوز - متابعة خاصة:
اعترفت وزارة الخارجية الأمريكية بجماعة الحوثي، لأول مرة، عقب الاعلان رسميا عن شطبها من قائمة الارهاب. ودعتها إلى وقف جميع عملياتها المسلحة في محافظة مأرب، شرقي اليمن، وعلى الحدود مع السعودية.
ودعت الوزارة في بيان لها، ليل الثلاثاء، جماعة الحوثي إلى "وقف تقدمها نحو مدينة مأرب التي تخضع لسيطرة القوات الحكومية ووقف عملياتها العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمة في اليمن".
وقالت: “إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع عمليات التقدم العسكري والتوقف عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على المملكة العربية السعودية”.
مضيفة: "يجب على الحوثيين الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والانخراط بجدية في الجهد الدبلوماسي الذي يقوده المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ".
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ، في إفادة صحفية في وزارة الخارجية الامريكية: إن الولايات المتحدة تستخدم “بشكل نشط” قنوات خلفية للتواصل مع جماعة الحوثي.
ونقلت “رويترز”، عن ليندركينغ قوله: “لدينا سبل لتوصيل الرسائل إلى الحوثيين ونستخدم تلك القنوات بشكل نشط للغاية مع تحاورنا بشكل مباشر مع قيادات الدول الرئيسية المعنية”. في اشارة للتحالف.
يشار إلى أن السعودية، تقود منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي في أواخر 2014.