العربي نيوز - خاص:
تخفف الجيش الوطني من متخاذلين في صفوفة ومتذبذبين في موقفهم الوطني حيال الانقلاب الحوثي والدفاع عن الشرعية، بإعلان خونة جدد انشقاقهم عنه وارتمائهم في احضان الحوثيين بصنعاء.
وعلق مصدر عسكري في وزارة الدفاع على اعلان جماعة الحوثي استقبال ضباط فروا من جبهات الدفاع عن الجمهورية والشرعية بقوله: "من مصلحة الجيش الوطني التخفف من هؤلاء المتذبذبين".
يأتي هذا عقب تباهي الحوثيين بانسحاب بعض الضباط من صفوف الجيش الوطني في عدد من الجبهات، واستقبالهم في العاصمة صنعاء، بزعم أنهم "استفادوا من قرار العفو العام” حد زعمهم.
وبثت وسائل اعلام حوثية صور استقبال "13 جنديا وضابطا من قوات الجيش الوطني التابع للشرعية في جبهات مأرب والساحل الغربي والحدود". زاعمة أن بينهم من سمتهم "قيادات عسكرية".
وفقا لإعلام جماعة الحوثي فقد استقبل ما يسمى "المركز الوطني للعائدين" في العاصمة صنعاء "المقدم إبراهيم علي ناصر الجعدس، والرائد عبدالغني علي محمد الوادي من جبهة الساحل الغربي".
ويستغل الحوثيون في استقطابها المكثف للسياسيين والأمنيين والعسكريين في صفوف الشرعية، تناقضات تبرز بين حين واخر في سياسات التحالف بقطبيه السعودي والاماراتي عن اهدافه المعلنة.
يأتي بين أبرز ما يؤخذ على التحالف من مسؤولين في الشرعية وسياسيين "دعمه مليشيات انقلابية على الشرعية في المحافظات الجنوبية المحررة، وتكرار الغارات الخاطئة على تجمعات للجيش".
ويسرد مسؤولون في الشرعية بينهم نائب رئيس البرلمان عبدالعزيز جباري بين هذه التناقضات "مصادرة السيادة الوطنية على الموانئ البحرية والجوية والبرية وتجفيف موارد الدولة الاقتصادية بوقف الصادرات والهيمنة على القرار الوطني".