العربي نيوز - متابعة خاصة:
شهد سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية تطورات مفاجئة، توصف بالخطيرة، رغم تشديدات البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، اجراءاته الرقابية، على شركات الصرافة والتحويلات المالية.
وسجل سعر الريال اليمني، الأحد، تراجعاً كبيرا ومفاجئا، أمام العملات الأجنبية، في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة الخاضعة لسيطرة الحكومة، على نحو اثار مخاوف التجار والمواطنين على حد سواء.
وفقا لمصادر مصرفية في العاصمة المؤقتة عدن، فإن "سعر الريال اليمني تراجع إلى 877 ريالا مقابل الدولار الواحد مقابل 870 الليلة الماضية، فيما تجاوز الريال السعودي 230 ريالا يمنيا" وسط توقعات بمزيد من التراجع.
يأتي ذلك وسط تحذيرات من انهيار وشيك للاقتصاد اليمني، في ظل استمرار تدهور أسعار صرف للعملة المحلية اما العملات الأجنبية، لأسباب يعزوها اقتصاديون إلى "عدم تفعيل أدوات البنك المركزي في عدن، وعدم قيامه بدوره".
ويسرد خبراء اقتصاد بين اسباب تدهور سعر العملة الوطنية "توقف صادرات البلاد بسبب سياسات التحالف، وعدم تقديم دعم خارجي لتغطية حاجة التجار للعملة الصعبة واستمرار انقسام السياسة المالية للبلاد بين مركزي صنعاء وعدن".
يشار إلى أن سعر الصرف للريال اليمني يواصل استقراره في العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرة جماعة الحوثي، عند 596 ريالا للدولار، جراء اجراءات مالية صارمة على البنوك ومحال وشركات الصرافة والتحويلات المالية توصف بـ "القبضة الحديدة".
