العربي نيوز - متابعة خاصة:
كشفت مصادر قبلية في محافظة مارب عن خيانات جديدة للشرعية والتحالف اقدم عليها عدد من مشايخ المحافظة التابعين للرئيس السابق علي صالح عفاش، بإقادمهم على توقيع "اتفاقات سلام" مع الحوثيين.
وأكدت المصادر القبلية في محافظة مأرب، إن "عددا من مشايخ المحافظة المنتمين للمؤتمر الشعبي جناح عفاش، عقدوا اتفاقات جديدة مع الحوثيين بزعم تجنيب مناطقهم تداعيات المعارك المتصاعدة".
موضحة أن "عددا من مشايخ مارب يتقدمهم الشيخ عبدالله محمد طعيمان، عقدوا اتفاقات سلام مع الحوثيين بدعوى تجنيب منقطة الزور وضواحيها القتال والدمار".
المصادر قالت: إن "الاتفاق تضمن التزام الشيخ طعيمان بإخراج ومنع أي تجمع لقوات الجيش الوطني حول الزور وضواحيها مقابل عدم دخول الحوثيين لها واستخدام الخط الأسفلتي بأمان وتجاوز منطقة الشيخ طعيمان".
وأضافت: "هناك وساطات قبلية تسعى لعقد اتفاقات قبلية مع عدد من مشايخ مأرب ومقاتلي الحوثي وتجنيب مناطقهم ويلات الصراع العسكري مع استمرار زحف الحوثيين باتجاه مدينة مأرب وتطويقها من أكثر من جهة".
إلى ذلك، يواصل الحوثيون لليوم السابع، تواليا، شن هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية مسنودة بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيرة، في سعيهم المستميت لمحاصرة مدينة مارب واسقاط الشرعية فيها.
وتبرر جماعة الحوثي تصعيد هجماتها وزحوفاتها بزعم "تحرير مارب من قوات التحالف السعودي الاماراتي وكسر حصار المشتقات النفطية على مناطق سيطرتها". مستغلية اعتقال خلية النساء في تحشيد القبائل.
يشار إلى أن المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في جبهات مارب منذ اشهر تسببت في موجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة مارب، وقوبلت بأصداء اممية ودولية واقليمية تطالب بوقف التصعيد والانخراط فورا في مفاوضات لوقف الحرب واحلال السلام.