العربي نيوز - متابعة خاصة:
كشف اتباع الرئيس السابق علي صالح عفاش في محافظة مارب، عن اوراقهم وازاحوا اقنعتهم، عبر التواطؤ مع الحوثيين في تصعيدهم الواسع على مديريات المحافظة وسعيهم لمحاصرة مدينة مارب واسقاط الشرعية فيها.
وأوضحت مصادر محلية وعسكرية متطابقة أن من سمتهم "العفافيش" متواطئون في تمكين الحوثيين من احداث الاختراقات الاخيرة والخطيرة في عدد من مديريات مارب وبخاصة الجنوبية والغربية وكذا المحيطة بمدينة مارب.
وفقا للمصادر فقد "أوكلت لبعض العفافيش في صفوف الشرعية بمأرب مهمة رفع احداثيات ومواقع ومعسكرات الجيش الوطني المحيطة بمدينة مارب، وفي مقدمها معسكر كوفل، وكذا امكان اجتماعات قيادات الجيش في الجبهات".
مضيفة: "تفيد معلومات ميدانية بأن فلول النظام السابق لعلي صالح عفاش، في مارب يعقدون مساء اليوم الجمعة اجتماعا في معسكر الميل، بعد استهداف الحوثيين له بالصواريخ الباليستية خلال الايام الماضية واخلائه من الجيش".
وكانت مصادر عكسرية ميدانية واخرى محلية متطابقة تحدثت عن ما سمته "خيانات" من جانب "بعض القبائل والمشايخ التابعين للمؤتمر الشعبي وجناح عفاش، بالتزامن مع تحالف بين الحوثيين وطارق وادوات الامارات".
إلى ذلك، يواصل الحوثيون لليوم السابع، تواليا، شن هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية في سعيهم المستميت لمحاصرة مدينة مارب واسقاطها، بزعم "تحريرها من قوات التحالف السعودي الاماراتي وكسر حصار المشتقات النفطية على مناطقهم".
وكثف الحوثيون من هجماتهم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، على مقرات قيادة الجيش ومعسكراته في محيط مدينة مارب، في حين تحدثت مصادر عن ضربات خاطئة لطيران التحالف، منها استهدف مقر القوات الخاصة في الطلعة الحمراء.
يشار إلى أن المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في جبهات مارب منذ اشهر تسببت في موجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة مارب، وقوبلت بأصداء اممية ودولية واقليمية تطالب بوقف التصعيد والانخراط فورا في مفاوضات لوقف الحرب واحلال السلام.