العربي نيوز- خاص
عبر مصدر عسكري في الوية الحماية الرئاسية عن استياءه من النعيق الذي ابدته بعض وسائل الإعلام المحسوبة على الانتقالي بشأن توقيف وزير الخدمة المدنية عبدالناصر الوالي في إحدى النقاط العسكرية بأبين.
وأوضح المصدر أن تعليمات وتوجيهات قيادة الوية الحماية الرئاسية واللجنة المكلفة من قبل قيادة التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية في محافظة أبين، صدرت لمختلف النقاط العسكرية بعدم السماح للمسؤولين أين كان انتماءهم بالتنقل خارج العاصمة عدن.
مشيرا إلى أن الوزير الوالي تم منعه من دخول أبين وفقا لتلك التوجيهات، فضلا عن ان الوزير كان على متن موكب كبير برفقة عدد من المسلحين، وهو ما اثار الريبة والشكوك عن فحوى زيارته لمحافظة أبين.
وقال المصدر: إن التباكي على منع الوزير الوالي من الدخول حتى بعد عرض هويته، لن يجد نفعا طالما ان هناك توجيهات وتعليمات، وان كان رئيس الوزراء بنفسه لتم منعه مالم تصل توجيهات بالسماح له بالمرور.
وأكد المصدر أن المسؤولين التابعين للانتقالي يخالون انهم فوق القانون وانهم أصحاب الأمر والنهي في المحافظات الجنوبية ولا يؤمنون بنظام وقانون وحكومة.
وأعتبر المصدر أن التهديدات التي أصدرها الوزير الوالي خلال منعه من دخول أبين، مردودة عليه وهي تكشف عن نوايا الانتقالي في نسف وافشال اتفاق الرياض، وهو ما يؤكده أيضا تحشيد مسلحي الانتقالي الى أبين خلال الساعات الماضية.
وأوضح المصدر أن الجميع يعرف اهداف زيارات وتحركات المحسوبين على الانتقالي خارج عدن، مشيرا إلى أنها ليست لغرض افتتاح مشاريع او زيارات حكومية بل زيارات لتفجير الوضع واستفزازات وترتيبات مشبوهة.
وجدد المصدر تأكيده أن اشعال فتيل النار مجددا في شقرة وغيرها من مناطق محافظة أبين لن يكتوي بها سوى من قام بإشعالها ولن يجنون سوى الهزيمة والخسران.
لافتا الى ان الجيش ورجال الأمن ومعهم اللجنة السعودية، يتمسكون بالصبر والتريث، تجاه تجاوزات مسلحي الانتقالي التي لا طائل لها، وسيكون الرد مناسبا في الوقت المناسب.
