العربي نيوز - متابعة خاصة:
أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة اليمنية المعترف بها، عن تعليق عملها، بعد تعرض مقرها في العاصمة المؤقتة عدن، لاقتحام من الجناح المعطل في "الانتقالي الجنوبي" واختطاف نائب الوزير قبل الافراج عنه لاحقا.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، إن مجاميع تابعة لما يسمى" نقابة المعلمين الجنوبيين"، قامت صباح الأحد، باقتحام مبنى ديوان الوزارة في العاصمة المؤقتة، عدن، وأغلقته.
مضيفة: إن تلك المجاميع "اقتحمت المبنى بالقوة وتهجمت على الموظفين وطردتهم من مكاتبهم بهدف تعطيل العمل وخلق الفوضى داخل المبنى"، معبرة عن إدانتها لهذه الواقعة التي تهدد العملية التعليمية.
وحذرت الوزارة من أن "هذه الواقعة والإغلاق القسري والعدواني سيعطل عمل الوزارة، وسيعرقل الإجراءات المتعلقة بتسيير شؤون الوزارة المختلفة". مؤكدة "عدم فتح أبوابها إلا بعد توفير الجهات الأمنية الحماية اللازمة".
في المقابل حملت الوزارة "ما تسمى نقابة المعلمين الجنوبيين مسؤولية تعطيل أعمال وزارة التربية والتعليم بما في ذلك مسؤوليتها عن تأخير إصدار كشوفات مرتبات المعلمين لشهر كانون الثاني/ يناير 2020".
ونوه بيان وزارة التربية والتعليم اليمنية بأن "الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أصبحوا شركاء بعد التوقيع على اتفاق الرياض". معتبرة أن الإجراءات التي تتم من قِبل ما تسمى "نقابة المعلمين الجنوبيين" لا تخدم إلا التيار المعطل، وفقا للبيان.
يأتي اقتحام ديوان الوزارة الواقع في مدينة الشعب بمديرية البريقة، غرب محافظة عدن، بعد وقفة احتجاجية لعشرات المعلمين، أمام الديوان، ومنع دخول أي موظف طوال اسبوعين، للمطالبة مطالبين حكومة هادي بتنفيذ قرارات التسويات ورفع المرتبات.
يشار إلى أن مليشيا الانتقالي الجنوبي مازالت تسيطر على عدن منذ أغسطس من العام الماضي، واعلنت عدد من الوزارات إغلاق مقارها حتى إنهاء تمرد المجلس المسلح، المستمر رغم توقيع اتفاق الرياض.