الأحد 2024/09/08 الساعة 06:12 ص

صدور اوامر اعتقال مسؤولين بالجملة (اسماء)

العربي نيوز - عدن:

صدرت أوامر ضبط واعتقال بالجملة بحق مسؤولين حكوميين، بالتزامن مع بدء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، رسميا، مباحثات مع الامم المتحدة بشأن تحضيرات وترتيبات عقد المنتدى الإنساني وخطة التعافي والاصلاحات الشاملة والأولويات التنموية خلال الفترة المقبلة.

أعلن هذا المحامي والمستشار القانوني نبيل العمودي، كاشفا عن صدور أوامر عليا بحبس عدد من المسؤولين في الهيئة العامة للأراضي بالعاصمة المؤقتة عدن، عقب اسابيع على عقد كل من عيدروس الزُبيدي وعبدالرحمن المحرمي اجتماعات مع المسؤولين عن الاراضي في عدن.

وقال العمودي: إن الأوامر العليا تضمنت حبس كل من مدير مكتب رئيس الهيئة العامة للأراضي سامح جمال عبده، والنائب الاول لمدير فرع الهيئة في عدن للشؤون الفنية المهندس علي حمود الضالعي، ونائب مدير الفرع لشؤون السجل العقاري، المستشار حسين الجازعي.

لكن العمودي لم يكشف عن التهم الموجهة للمسؤولين الذين صدرت اوامر عليا بحبسهم، بعد يومين فقط على اعتقال مدير عام فرع الهيئة العامة للأراضي في عدن، المهندس عامر عبدالله عثمان. وسط حديث عن أن "الاوامر صدرت ضمن جهود مكافحة الفساد وتطهير الجهاز الحكومي".

وتداول ناشطون على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، معظمهم من الناشطين في صفوف "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، صور وثائق رفع رئيس المنطقة الحرة بطلب التوجيه بالغاء اجراءات هيئة الاراضي بشأن التصرف بأراضي وقطاعات المنطقة الحرة في عدن.

في المقابل، زعم ناشط "الجالية الجنوبية" في نيويورك الامريكية، وضاح الهنبلي، في تدوينة على حسابه بمنصة التدوين المصغر إكس (توتير سابقا): أن "هيئة مكافحة الفساد تعتقل شبكة الفساد في هيئة اراضي عدن … وإحالة عدد من قيادات مصلحة أراضي وعقارات الدولة للتحقيق".

وقال الناشط الانفصالي: "بعد اعتقال عامر عثمان مدير الهيئة العامة للاراضي فرع عدن، كشف كثيراً من خيوط الفساد داخل المصلحة، فتم اعتقال صفوان باحارثة أخو الفاسد الكبير أنيس باحارثة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني ومدير مكتب معين عبدالملك سابقاً".

كما زعم الهنبلي المؤيد لـ"الانتقالي": "فرار عارف مسؤول الأرشيف بهيئة الأراضي إلى صنعاء". ونشر وثائق قال: إنها "جزء من أعمال زعيم الفساد أنيس باحارثة، حيث يقوم بصرف جميع اراضي المنطقة الحرة لمتنفذين، رغم كل الشكاوى التي قدمها مدير المنطقة الحرة لكل الجهات المسؤولة".

مستغلا هذه التطورات لاضفاء الطابع المناطقي الانفصالي على الاختلالات، بقوله: "بدعم من اللوبي التعزي لزعزعة الأمن في عدن، يقوم باحارثة بإعادة تخطيط وصرف اراضي المواطنين بعدن والتي صُرفت لهم منذ 1989م". متعهدا بـ "نشر وثائق فساد كثيرة لأنيس قريبا بعد مراجعتها".

شاهد .. الانتقالي يقود حملة ضد مسؤولي الاراضي

يشار إلى أن وقائع البسط على الاراضي العامة والخاصة واعمال النهب بالقوة، استشرت في عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، من جانب مليشيا "الانتقالي" بعد انقلابها على الشرعية في اغسطس 2019م بما في ذلك البسط على جبال وأراض في الكورنيش ومعالم تاريخية مثل صهاريج عدن.