الاثنين 2024/05/20 الساعة 05:53 ص

اعلان عاجل للمقاومة في ذمار وتعز 

العربي نيوز - ذمار:

صدر اعلان عاجل وهام، عن المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية في محافظتي ذمار وتعز، وقيادة الجيش الوطني، بشأن الحرب المتواصلة للسنة التاسعة على التوالي مع جماعة الحوثي، وأكد استمرار المعركة ورفضه رفض محاولات صبغ الحرب بالصبغة المذهبية، واستنكر التصنيف المذهبي لمحافظة ذمار وحصرها على مذهب بعينه.

جاء هذا في كلمة لمدير العمليات الحربية بوزارة الدفاع، العميد الركن، يحيى العيزري، خلال أمسية رمضانية، أقامها مجلس مقاومة ذمار في مدينة مأرب، الجمعة (29 مارس)، تكريما لجرحى المحافظة وتخليدا لشهدائها. بحضور عدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية.

ورفض العميد الركن، يحيى العيزري، في كلمته تصنيف محافظة ذمار بأنها "محافظة زيدية" أو "كرسي الزيدية" بوصفه تصنيفا خاطئا، وقال: "قدمت ذمار الالاف من الشهداء والجرحى وهي تقاتل ضد الجماعة الحوثية في سبيل استعادة الدولة والدفاع عن الوطن والجمهورية".

مضيفا: "قدمت ذمار قرابة 2000 شهيد وقرابة 6000 جريح و217 معاق وذلك في مختلفات جبهات مارب منذ العام 2015 وحتى اليوم". وأردف: "إن الشعب والمقاومة الشعبية والقوات المسلحة كتلة واحدة وصفا واحدا في سبيل الدفاع عن الوطن والجمهورية".

وبدوره، دعا أمين عام مجلس المقاومة الشعبية في محافظة ذمار محمد المرامي، إلى "الالتفاف حول المشروع الوطني الجامع، وترك اي دعوة نشاز تفرق الصف الوطني، ودعم قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس". حسب قناة "يمن شباب".

شاهد .. امسية لمجلس المقاومة الشعبية في تعز 

في المقابل، شهدت مدينة تعز، لقاء موسعا موسعا لقيادات المقاومة الشعبية والجيش الوطني والسلطة المحلية بحضور قيادات وممثلي الأحزاب و المكونات السياسية والمجتمعية بالمحافظة. تحت شعار " المقاومة الشعبية شراكة مجتمعية وصمود وإنتصار" 

واستهل الامسية رئيس المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية، الشيخ حمود سعيد المخلافي، بكلمة عبر الإتصال المرئي، عبر فيها عن "سعادته بالإلتفاف الجميع في تعز وتعاونهم وتلاحمهم لإستكمال تحرير المحافظة كهدف رئيسي ولا يمكن الإنشغال عنه بمشاريع ومعارك أخرى".

مؤكدا أن "المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية سيظل داعما للجيش الوطني ومسانداً لكل اليمنيين للخلاص من المليشيات وإسقاط المشروع الإمامي وبالتالي فإننا نؤكد على الإصطفاف الوطني  وتناسي كل الخلافات والتلاحم لخوض معركة ناجزة". داعيا إلى "تشكيل صف جمهوري".

شاهد .. امسية لمجلس المقاومة الشعبية في تعز 

يأتي هذا في وقت، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي يضم 16 دولة بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات، ويحظى بدعم لوجستي امريكي وبريطاني، رسميا، إنتهاء عملياته العسكرية في اليمن، بالتزامن مع حلول الذكرى التاسعة لانشائه وانطلاق حرب "عاصفة الحزم".

تفاصيل: التحالف يعلن انتهاء عملياته في اليمن !

وأكد هذا الموقف الرسمي لكل من السعودية والامارات، ما سبق ان اعلنتاه نهاية العام 2021م عن مصالحتهما ايران واستئناف العلاقات معها، ودعمهما انهاء الحرب في اليمن واحلال السلام، ووقوفهما على مسافة متساوية من اطراف الحرب في اليمن، وانهما تدعمان مفاوضات سلام يمنية يمنية.

جاء هذا الاعلان السعودي الاماراتي عقب تنفيذ جماعة الحوثي هجمات كثيفة وواسعة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة ذات التقنيات الايرانية، على المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من الرياض وجدة وابها وابوظبي ودبي، وتداعياتها الاقتصادية الكبرى اقليميا ودوليا.

واضطرت الهجمات الحوثية التدميرية، كلا من السعودية والامارات الى الدفع بتحنية الرئيس هادي ونائبه علي محسن الاحمر ونقل السلطة لمجلس قيادة رئاسي "مهمته انهاء الحرب واحلال السلام"، والإعلان عن هدنة مطلع ابريل 2022م، بنودها ما تزال سارية رغم عدم تجديدها.

دفعت السعودية بالوساطة العُمانية، نهاية 2021م، عقب تمادي مليشيا الحوثي الانقلابية في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، بزعم "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء".

يشار إلى أن مسقط أدارت منذ سبتمبر 2022م مفاوضات غير مباشرة ثم مباشرة بين السعودية وجماعة الحوثي، افضت الى اتفاق تمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات "انهاء الحرب واحلال السلام الشامل في اليمن".