العربي نيوز - متابعة خاصة:
تصاعدت المطالبات للحكومة ومحافظ عدن بإطلاق سراح شيخ تعز، عبدالقادر الشيباني، المختطف من مليشيا "الانتقالي الجنوبي" في مدينة عدن منذ 30 أكتوبر الماضي.
وتحت هشتاق #اطلقوا_المختطف_الشيباني أطلق ناشطون وحقوقيون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ الشيباني.
الناشطون والحقوقيون طالبوا محافظ عدن، الامين العام للانتقالي الجنوبي، احمد لملس بسرعة الافراج عن الشيباني الذي جرى اختطافه وهو في طريقه لرحلة علاجية عبر عدن.
وأوضح الناشطون أن الشيخ المختطف عبد القادر الشيباني، المختطف منذ 80 يوما، دون مسوغ قانوني، يعاني من أمراض عدة أبرزها السرطان، والضغط، ومرض القلب، والسكري.
منددين بجريمة اختطاف مواطن مدني ومريض واستمرار احتجازه خارج القانون، مؤكدين أن "اختطاف الشيباني جريمة شنيعة، خاصة مع ما يعانيه الرجل من ظروف صحية سيئة".
وطالب وكيل وزارة الإعلام، محمد قيزان، وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، ومدير أمن عدن مطهر الشعيبي ببذل قصارى جهدهم للإفراج عن الشيخ الشيباني من عديمي الدين والأخلاق والمروءة".
وقال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي قائلا: "شيخ في السبعين من العمر يختطف من قبل مليشيات الانتقالي أثناء الاستعداد للسفر إلى القاهرة للعلاج من مرض السرطان وأمراض أخرى".
مضيفا في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" الجمعة: "ماذا سيشكل من خطر على هذه المليشيات التى فقدت الأخلاق والقيم وأصبحت تمارس كل أنواع البلطجة وانتهاك حقوق الإنسان؟".
وأدان الصحفي أنيس منصور جريمة الاختطاف. قائلا: "رجل يبلغ من العمر 70 عام عاجز عن خدمة نفسه ومصاب بالسرطان، يختطف وهو في طريقة للعلاج في مصر منذ ثلاثة أشهر".
مضيفا في ادانة صمت الحكومة: "إلى حراس الشرف والأعراض كيف يتم توصيف حادثة اختطاف الشيخ عبدالقادر - المثقل بالأمراض - من جانب زوجته فوق السيارة وتركها وحيده تبكي بالشارع!؟".
بينما رأى الناشط "الصقر اليماني" أن "الإمارات حين تستخدم أرخص مرتزقة في العالم فهي تدرك أنهم بلا أخلاق ولا مروءة". في اشارة لمليشيا الانتقالي التي رأى أنها "لم تخجل من اختطاف كهل مريض".
واختطفت مسلحون يتبعون "الانتقالي" المدعوم إماراتياً، الشيخ الشيباني في 30 أكتوبر الماضي بمدينة عدن وهو يستعد للسفر إلى مصر للعلاج، جراء تدهور حالته بعد استئصال ورم سرطاني من رأسه.
