العربي نيوز - عواصم:
تلقى كيان الاحتلال الاسرائيلي وداعميه بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، أقوى اعلان عالمي، مناهض للكيان وعدوانه، يعلن التضامن الكامل مع فلسطين وقضيتها والادانة الكاملة للعدوان الاسرائيلي الغاشم المتواصل على قطاع غزة وجرائم الحرب والابادة الجماعية التي يرتكبها للشهر الثالث على التوالي بحق الفلسطينيين بدعم وتأييد مباشرين من الغرب واوروبا بقيادة كل من امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا.
جاء هذا بإطلاق أكبر موسوعة معلومات في العالم، موسوعة وكيبيديا الحرة، واجهة تضامنية مع فلسطين، تتضمن تلوين واعادة تصميم شعار الموسوعة بألوان العلم الفلسطيني، وعبارة: "تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني.. لا للإبادة الجماعية في غزة .... لا لقتل المدنيين .. لا لاستهداف المستشفيات والمدارس .... لا للتضليل والكيل بمكيالين.. أوقفوا الحرب .... وانشروا السلام العادل والشامل".
شاهد .. تضامن موسوعة ويكبيديا مع فلسطين
وتعد "ويكيبيديا"، موسوعة رقمية، متعددة اللغات، حرة المحتوى. يستطيع أي شخص التحرير فيها بدون تسجيل، ويستطيع أي شخص الاستفادة من المحتوى، واستغلاله بهدف تجاري أو غيره وفقًا لترخيص الموسوعة. وهناك 317 نسخة من ويكيبيديا بلغة مختلفة". ومن بين عشرات الملايين "يساهم في النسخة العربية، أكثر من 4٬043 مساهما نشطا في كتابة ما يزيد عن 1٬224٬741 مقالة.
نشأت الموسوعة في عام 2001، ونمت وتطورت بسرعة لتصبح واحدة من أكبر المواقع على الإنترنت، عالميا، ولتجذب أكثر من 100 مليون زائر شهريًا، في أكتوبر 2014. بدأت النسخة العربية من ويكيبيديا في يوليو 2003، وما زالت في مرحلة بناء المحتويات، منوها إلى أنه "يجري آلاف الزوار، من مختلف أنحاء العالم، الكثير من التعديلات، وينشئون الكثير من المقالات الجديدة يوميًا".
وحسب صفحة احصاءات الموسوعة، فإن اجمالي مشاهدات عشرات الملايين من الصفحات المتنوعة في الموسوعة بلغت 300 مليار مشاهدة اخر 12 شهرا مضت، بمعدل 26 مليار مشاهدة شهريا. منهم خلال شهر ديسمبر الفائت فقط 4 مليارات في امريكا، و982 مليون في الهند و921 مليون في اليابان و918 مليون في المانيا، و397 في الدول العربية (بمعدل 4 مليارات مشاهدة عربية هذا العام).
شاهد .. احدث احصاءات موسوعة ويكيبيديا
إلى ذلك، يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي شن غارات جوية وقصف بحري وبري بقنابل هائلة وقذائف محرمة الاستخدام دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مخلفا دمارا هائلا في البنية التحتية والمنشآت المدنية بقطاع غزة، وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، جلهم من الاطفال والنساء، علاوة على حصاره الخانق للقطاع.
وأججت أميركا الرأي العام اليمني والعربي باستمرارها في توفير الغطاء السياسي للكيان الاسرائيلي، وتعطيلها للمرة الثالثة، الجمعة (8 ديسمبر)، بالفيتو، صدور قرار عن مجلس الامن الدولي بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، بعد تفعيل امين الامم المتحدة المادة 99 باعتبار الحرب على غزة "تهدد بانهيار النظام العام للامم المتحدة، والامن والسلم الدوليين".
من جانبها، استنكرت عدد من الدول العربية الموقف الامريكي. بينما أكد سياسيون وقانونيون "سقوط الشرعية الدولية". ونوهوا إلى أن "امريكا اختارت بنفسها هدم مؤسسات التشريع الدولي، ولم يعد لمجلس الأمن قيمة أو الأمم المتحدة". مشددين أن "وقوف واشنطن بوجه المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، يعني تقويضها لشرائع اكبر مؤسسة دولية في العالم".
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي تجاوزت "22600 قتيلا فلسطينيا (بينهم 6000 طفل و4000 امرأة و668 مسنا)، والمصابين 50100، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "1400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 500 ضباط وجنود، ونحو 3000 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.