العربي نيوز- فلسطين:
أعلن كيان الاحتلال الاسرائيلي، رسميا، على لسان عدد من وزراء حكومته واعضاء مجلسه التشريعي، فشل جيش الاحتلال الاسرائيلي وعجزه عن اجتياح قطاع غزة بريا، منذ اعلن بدء عمليته البرية قبل قرابة اسبوعين، داعين إلى استخدام قنبلة نووية لمسح قطاع غزة بالكامل.
جاء هذا في تصريح اطلقه ما سيمى "وزير التراث الاسرائيلي" عميحاي إلياهو، أكد فيه فشل اجتياح غزة بريا، وقال فيه: إن "إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، وبالنسبة للمختطفين (الاسرى) فللحرب أثمان يجب دفعها مقابل الانتصار فيها وتحقيق اهدافها".
وشدد الوزير الصهيوني إلياهو على "إن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه". مؤيدا بذلك تصريحات مطابقة، سبقه إليها عدد من قيادات كيان الاحتلال الاسرائيلي امثال: موشيه فيجلين، وتالي غوتليف، عضوا الكنيست.
شاهد .. الكيان يعلن عجزه وفشل اجتياحه غزة
في المقابل، ردت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على تصريحات الوزير الصهيوني باللجوء لاستخدام السلاح النووي، في بيان قالت فيه: إن "تصريحات أحد وزراء الاحتلال، عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة تعكس إرهاب حكومة إسرائيل ضد شعبنا".
والخميس، نقلت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) عن تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تأكيده أن "إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة بما يعادل قنبلتين نوويتين". من وحي متابعته لاعلانات جيش الاحتلال الاسرائيلي.
والخميس، نقلت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) عن تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تأكيده أن "إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة بما يعادل قنبلتين نوويتين". من وحي متابعته لاعلانات جيش الاحتلال الاسرائيلي عن عملياته الحربية.
موضحا أن "الجيش الإسرائيلي اعترف بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو غرامات من المتفجرات". وأكد إن "إسرائيل تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة تبدا من 150 إلى الف كيلو غرام".
ونوه المركز إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، قُدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات، والتطور الذي طرأ على زيادة وفاعلية القنابل يجعل الكمية التي أسقطت على غزة ضعفي قنبلة نووية".
مضيفا: إن :إسرائيل تعمد لاستخدام خليط يعرف بـ"آر دي إكس" (RDX) الذي يطلق عليه اسم "علم المتفجرات الكامل"، وتعادل قوته 34ر1 قوة "تي إن تي، ويعني ذلك أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما، مع ملاحظة ان مساحة غزة ثلث هيروشيما".
وتابع المرصد الأورو متوسطي لحقوق الانسان، قائلا: "فضلا عن ذلك تم توثيق استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا في هجماتها على قطاع غزة، ولا سيما القنابل العنقودية والفسفورية والتي هي عبارة عن مادة سامة شمعية تتفاعل مع الأوكسجين بسرعة وتتسبب بحروق بالغة من الدرجة الثانية والثالثة".
مختتما تقريره بالدعوة إلى "تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في حجم المتفجرات وفي الأسلحة المحرمة دوليا التي استخدمتها إسرائيل ولا تزال ضد المدنيين في قطاع غزة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك بما يشمل من أصدر الأوامر وخطط ونفذ، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق العدالة للضحايا الفلسطينيين".
شاهد .. مركز اوروبي يدين الكيان بفظاعات في غزة
وتتواصل سياسيا التنديدات للعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطع غزة بفلسطين، واتفقت بيانات معظم الدول العربية المعلنة في "الدعوة إلى الوقف الفوري للتصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس". بينما انضمت الامارات رسميا إلى أميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا ودول أوروبا في ادانة المقاومة الفلسطينية وأسر رهائن اسرائيليين.
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية تجاوزت السبت "9500 قتيلا (بينهم 3900 طفلا و2509 نساء و460 مسنا)، والمصابين 22219، منذ 7 أكتوبر الجاري". في مقابل "1400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم 310 ضباط وجنود، ونحو 3000 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق كتائب القسام، ابو عبيدة.