العربي نيوز - تركيا:
اتخذت قيادة المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية، في اجتماع لها برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي، قرارات هامة، على صعيد التحرك الميداني للمجلس، حيال التطورات المتسارعة على الساحة اليمنية، والتوجه السعودي للسلام مع جماعة الحوثي والاعتراف بها.
وأقرت قيادة مجلس المقاومة، اعتماد القوائم القيادية للهيئة السياسية وهيئة العمليات والدوائر اللوجستية للمجلس، ما أعتبره مراقبون "خطوة هامة أمام الاستحقاقات الوطنية، والالتحام بالقوة الشعبية، لإنجاز معركة استعادة الدولة بقدر كبير من الاستقلالية الوطنية".
قرر اجتماع قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أن "تشكل هيئة سياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ويكون لها تمثيل على مستوى كل مجلس من مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات، وتضم كذلك فريقاً من الخبراء في مختلف المجالات".
ونص القرار - حسب بيان صادر عن المجلس - على أن تتكون رئاسة الهيئة السياسية من:
1- علي أحمد العمراني، رئيساً.
2- يحيى محمد منصر: نائباً للرئيس.
3- عبد الكريم محمد الأسلمي: نائباً للرئيس
4- ياسين احمد التميمي: ناطقاً رسمياً.
5- علي محمد الذهب: رئيساً للجنة العلاقات الخارجية.
6- عبد الواحد علي القبلي نمران: رئيساً للجنة الأحزاب والمنظمات.
7- نبيلة سعيد غالب: رئيس لجنة المؤسسات الرسمية.
8- وهيب عبد العزيز المنصوب: رئيساً للجنة الاتصال والحوار.
9- عبد الهادي ثابت العزعزي: رئيس للجنة السياسات والاستراتيجيات.
كما قرر اجتماع قيادة المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية "تشكيل هيئة للعمليات الميدانية من القيادات العسكرية والميدانية، وتعيين أسماء رئيس وأعضاء الهيئة بما يتفق مع متطلبات العمل الميداني وإسناد معركة استعادة الدولة".
ونصت قرارات الاجتماع على "تشكيل المكتب التنفيذي والدوائر الملحقة بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، وتعيين كل من:
1- محمد عزام عبدالكريم رئيساً للمكتب الفني.
2- أمين محمد دبوان عبدالعليم رئيساً للدائرة الإعلامية .
3- حسين محمد عمر رئيساً للدائرة الانسانية .
وحيت قيادة المجلس الأعلى "الهبة الشعبية المباركة عشية الذكرى الحادية والستين لثورة 26 سبتمبر الخالدة، وشددت على التمسك بخيار المقاومة، في ظل استمرار المهددات الراهنة وتغول قوى التمرد وزيادة تأثيرها المدمر على وجود الدولة ومصير الشعب والنيل من مقدراته".
مؤكدة على المضامين السياسية والوطنية الواردة في بيان الإشهار، وإقرار محددات ومسارات التعاطي مع جملة هذه التحديات استناداً إلى ثقة لا تقبل الشك في إرادة الشعب اليمني ويقظته، وإلى الإيمان بأن المقاومة الشعبية هي أمل هذا الشعب في حماية خياراته ودولته وصيانة مستقبله".
وشددت قيادة المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية على "أولويات المقاومة في خوض المواجهة الحاسمة مع الجماعة الانقلابية، وحشد الإمكانيات الشاملة لاستعادة الدولة بقوة الدفع الجماهيري، والإسناد الوطني للقوى السياسية اليمنية الحية، والاجماع الدولي على احترام ثوابت الدولة اليمنية".
مختتمة بـ "تجديد التأكيد على علاقات جيدة مع دول التحالف العربي وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لحق الشعب اليمني في استعادة دولته والحفاظ على وحدته وسيادته الوطنية وإقامة علاقات أساسها المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".
يشار إلى أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر 1963م تحلان هذا العام في وقت تصاعدت حدة التحركات لتنفيذ مخططات تستهدف وحدة اليمن وسيادته، يديرها التحالف بقيادة السعودية والامارات، وتنفيذها مليشياتهما المحلية، ممثلة بقوات طارق عفاش ومليشيات "المجلس الانتقالي".