الخميس 2024/05/09 الساعة 03:11 م

طارق عفاش يتلقى فاجعة مربكة (تفاصيل + فيديو)

العربي نيوز - تعز:

تلقي طارق عفاش، قائد ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، ما وصفه مراقبون يمنيون واقليميون للشأن اليمني "فاجعة مربكة" و"صفعة مخزية"، على خلفية قياس مدى شعبيته بين اوساط اليمنيين في موقعه الجديد عضوا بمجلس القيادة الرئاسي.

وأحرق مواطنون لوحات عملاقة حملت صورا لطارق عفاش، جرى نصبها في شوارع مدينة تعز، تحت غطاء رعايته مهرجان #تعز_عيدنا السادس، يتضمن تكريم فنان الشعب المايستروا الفنان الدكتور/ محمد محسن عطروش، صاحب الاغنية الخالدة "برع يا استعمار".

بدا لافتا في اللوحات العملاقة، استغلال طارق المناسبة لملء شوارع مدينة تعز بصوره بمسمى راعي الحفل الفني، وإبراز صوره واسمه مع تصغير اسم الفنان عطروش، حدا لا يمكن رؤيته معه الا بعد الاقتراب من اللوحات الدعائية لطارق عفاش ورعايته الحفل الفني.

شاهد .. مواطنون يحرقون صور طارق في تعز (فيديو)

وعبَّر الجهاز الاعلامي والجيش الالكتروني التابع لطارق عفاش، عن استياء وغضب شديدين لما تعرضت له صور طارق من "اعتداء سافر" حسب وصفهم، زاعمين أن ما اعتبره "اعتداء سافرا" يأتي "رفضا لمشروع الدولة والجمهورية الذي يحمله العميد طارق صالح". 

جاء بين أبرز هذه الردود والتعليقات، ما عبر عنه رد القيادي في المركز الاعلامي التابع لقوات طارق عفاش، كامل الخوداني، على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، قائلا: "هذا اقصى ما يمتلكونه من الرجوله التسلل ك اللصوص من اجل احراق صوره...".

شاهد .. ردود افعال احراق صور طارق في تعز

في المقابل، جاءت ردود افعال السياسيين والناشطين على احراق صور طارق عفاش، الدعائية، بمدينة تعز، ما بين منتقدة مع التماس المبررات، ومؤيدة بسخرية لاذعة، اعتبرت ان "احراق صور طارق في تعز ليس الاول من نوعه، ويعبر عن رفض شعبي له".

واتفقت تعليقات ناشطين في ان الامر لا يستحق كل هذا الصخب، مشيرين إلى أن "مواطنا بائعا متجولا اجبرته مليشيا الانتقالي على احراق نفسه بمصادرة واحراق بضاعته، ومات مقهورا، ولم نسمع اي تعليق لطارق عفاش او ترسانة اعلامه وجيشه الالكتروني".

يشار إلى أن الامارات تبنت طارق عفاش، عقب فراره من صنعاء اثر انفجار الصراع بين عمه علي عفاش وجماعة الحوثي على تقاسم غنائم الانقلاب، مطلع ديسمبر 2017م، ومولت تجميعه ضباط الجيش العائلي (الحرس الجمهوري) الى عدن قبل نقلها الى الساحل الغربي، وتنصيبه حاكما عسكريا له مقابل تنفيذ اجندة اطماعها في اليمن.