العربي نيوز - مصر:
اعلن رئيس مجلس الوزراء الاسبق، محمد سالم باسندوة ولأول مرة، عن موقفه من التحالف بقيادة السعودية والامارات بعد انحرافه عن مساره واهدافه المعلنة باتجاه تنفيذ اجندة اطماع خاصة بقطبيه في اليمن، كاشفا في الوقت نفسه موقفه من "المجلس الانتقالي" التابع للامارات.
جاء هذا في بيان، نشره الناطق الرسمي بأسم لجنة اعتصام المهرة، المناهضة لتواجد القوات السعودية والاماراتية والاجنبية في محافظة المهرة، علي مبارك محامد، على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، بشأن تفاصيل ومخرجات لقائه مع المناضل محمد باسندوة في مصر.
وقال محامد في بيانه: "التقينا اليوم في القاهرة بالمناضل الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء الأسبق وكان لقاء للتاريخ مع رجل سياسي محنك عاصر مراحل سياسية مختلفة". ونوه بتصريح باسندوة بموقفه من لجنة اعتصام المهرة وأدوارها منذ تأسيسها قبل ست سنوات.
مضيفا: "تحدث لنا المناضل باسندوة عن مراحل النضال والكفاح المختلفة كما تطرق إلى الحياة السياسية التي عاصرها وأشاد بالحراك السياسي والمواقف النضالية لأبناء المهرة بقيادة الشيخ علي سالم الحريزي وإعجابه بشخصيته ونضاله" ما يصرح بتأييد باسندوة مناهضة التحالف.
وتابع ناطق لجنة اعتصام المهرة: "اللقاء كان أبويا مع مناضل وسياسي كبير وحديثه لأبنائه عن مراحل تاريخية قد تكون غابت عنا كما نصحنا بمواصلة النضال من أجل القضية الوطنية وتشرفنا بإهدائه لنا كتاب ‘البداية .. نضال من أجل الاستقلال‘ والمذكرات الشخصية"
مؤكدا معارضة باسندوة للتحالف بقيادة السعودية والامارات وأدواته، بقوله: "المناضل باسندوة من الشخصيات السياسية النادرة التي تمنيت لقائها بشكل شخصي كما أنه يحظى باحترام أبناء الشعب اليمني جميعا لما عرف عنه من النزاهة والصدق والاخلاص للقضية الوطنية اليمنية".
وأردف: "وبكل تأكيد أن التاريخ وذاكرة شعبنا اليمني لن تنسى كل المواقف الوطنية الرافضة للاحتلال وانتهاك السيادة". لافتا في ختام تغريدته إلى أن "كما تخللت زيارتنا للقاهرة لقاءات مع عدد من القيادات السياسية والعسكرية الوطنية".
شاهد .. باسندوة يصرح لاول مرة بموقفه من التحالف
يشار إلى أن السياسي المناضل محمد سالم باسندوة، كان من قيادات جبهة التحرير في جنوب البلاد، وشغل مناصب عدة بينها وزير شؤون الوحدة ثم وزير الاعلام في حكومة صنعاء قبل اعادة توحيد شطري البلاد، فوزيرا للخارجية (1993م-1994م) ثم رئيس حكومة الوفاق الوطني، عقب ثورة الشباب واطاحتها بنظام علي صالح عفاش، العائلي الفاسد والمستبد.