العربي نيوز – الرياض:
دخلت المملكة العربية السعودية على خط التوتر والأزمة بين قبائل محافظة مأرب و"المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات على خلفية اغتيال مليشيا الأخير الشيخ بندر بن عبداللطيف القبلي بالعاصمة المؤقتة عدن، أواخر الشهر الماضي.
واستقبل قائد القوات المشتركة لقوات التحالف بقيادة السعودية الفريق أول ركن مطلق بن سالم الأزيمع، الشيخ عبداللطيف القبلي نمران المرادي، في الرياض.
وعلى غير العادة في عدم تغطية وكالة الأنباء السعودية (واس) لقاءات المسؤولين السعوديين بزعماء القبائل اليمنية، أفردت الوكالة الرسمية خبراً للقاء الفريق الأزيمع بالشيخ القبلي الذي وصفته بـ "أحد رموز قبيلة مراد، ومن المشائخ البارزين في اليمن".
وذكرت وكالة (واس) أن "قائد القوات المشتركة قدم خلال اللقاء، خالص تعازيه للشيخ القبلي في وفاة أحد أبنائه الذي استشهد في عدن مؤخراً".
مضيفة أن "الفريق أول الأزيمع استمرار المملكة وقيادتها في دعم الأشقاء اليمنيين حكومة وشعباً، مشدداً على روابط الأخوة الصادقة التي تربط الشعبين الشقيقين".
يأتي هذا بعد أن أعلن قائد عسكري رفيع بالمنطقة العسكرية الثالثة للجيش الوطني في مارب، رسميا عن الرد المرتقب على اغتيال بدر عبداللطيف نمران القبلي المرادي، نجل احد كبار مشائخ ومرجعيات مارب، برصاص مليشيا "المجلس الانتقالي" في عدن، ومساعي احتواء التداعيات.
تفاصيل أوفى: قائد عسكري رفيع: هذا ردنا على اغتيال بدر المرادي بعدن
يأتي هذا بعد إقدام مليشيا حزام "المجلس الانتقالي" على اغتيال بدر عبداللطيف نمران القبلي، شقيق العميد عبدالهادي، الجمعة، في نقطة تفتيش بمديرية الشيخ عثمان، بعد رفضه محاولة نهب سلاحه الشخصي المرخص عسكريا، ومصادرته.
تفاصيل اوفى: اول رد لقبائل مارب على اغتيال نجل احد مراجعها بعدن
يشار إلى أن الشهيد بدر، هو رابع ابناء قائد المقاومة الشعبية في مارب ومرجع بني سيف في قبائل مراد، الشيخ عبداللطيف القبلي نمران المرادي؛ الذي يرتقي شهيدا، في مواجهة مليشيا الحوثي الإنقلابية ومليشيا "المجلس الانتقالي" الانفصالية جنوباً.