الجمعة 2024/05/17 الساعة 02:54 م

مسؤول: وصول قوات اجنبية لهذه الجزيرة اليمنية (فيديو)

العربي نيوز - سقطرى:

أعلن مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن وصول قوات اجنبية، إلى احدى اهم الجزر اليمنية المنتشرة على السواحل اليمنية المطلة على البحر الاحمر وخليج عدن والبحر العربي، في مهمة عسكرية، قال انها فرضت اخلاء الجزيرة وتهجير المواطنين منها.

جاء هذا في تصريح مصور (بث مباشر) نشره على حسابته بمنصات التواصل الاجتماعي، المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، سابقا، رئيس مركز وصحيفة "هنا عدن"، الناشط السياسي والإعلامي الجنوبي البارز، انيس منصور.

وقال منصور: إن "قوات إسرائيلية اماراتية تحتل جزيرة عبدالكوري في ارخبيل جزيرة سقطرى". موضحا أن "القوات الاسرائيلية والاماراتية طردت السكان من الجزيرة وشرعت في بناء  قاعدة عسكرية استخباراتية في جزيرة عبدكوري، كبرى جزر ارخبيل سقطرى".

شاهد .. مسؤول حكومي يعلن احتلال جزيرة يمنية (فيديو)

يأتي هذا بعد اسبوعين على كشف مصادر سياسية معلومات سرية بشأن ما وصفته "لقاء فاضحا" عقده طارق عفاش قائد قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة إماراتياً في الساحل الغربي لليمن، ورئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، عيدروس الزبيدي مع ضباط إسرائيليين بتنسيق من أبوظبي.

تفاصيل اوفى: كشف تفاصيل لقاء فاضح لطارق عفاش مع هذه الشخصية (صورة)

جاء اللقاء الذي رعته المخابرات الاماراتية، في وقت باتت وسائل الاعلام الصهيونية تجاهر بما تسميه "تنسيق وتعاون امني وعسكري لحماية امن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب"، وتتحدث عن "لقاءات ومباحثات متلاحقة مع الاطراف المعنية". في اشارة للامارات والتشكيلات العسكرية اليمنية الممولة منها والتابعة لها.

سبق هذا لقاءات عدة عقدها طارق عفاش مع ضباط اسرائيليين في المخا وبحضور قيادات اماراتية. كما اعلن ترحيبه باتفاق التطبيع بين الامارات والكيان الاسرائيلي، بوصفه "انموذجا للسياسة العربية الحكيمة والساعية لنشر السلام في المنطقة وانهاء الصراع العبثي بين العرب واسرائيل ونشاط الحركات المتطرفة" حسب وصفه حينها.

ووفق مراقبين فإن "طارق صالح، وجناح الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، يسعى الى اكتساب ثقة التحالف والمجتمع الدولي مهما كان الثمن للحصول على الدعم الكامل لعودة نظام عفاش الى حكم اليمن أو مرحليا حكم شمال اليمن مقابل حكم ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" جنوب البلاد في إطار دولة اتحادية من اقليمين".

في السياق، سبق لصحيفتي "اسرائيل اليوم" و"معاريف" التابعتين للكيان الصهيوني أن نشرت ونقلت عن مراسليها العسكريين عن زيارات لقيادات في جيش الاحتلال وجهازه الاستخباراتي (الموساد) إلى جزر يمنية في البحر الاحمر (حنيش وميون) والمحيط الهندي (سقطرى وعبدكوري) في سياق ما تسميه "التنسيق والتعاون الاقليمي".

كما سبق لرئيس هيئة اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي سبق أن اعلن غير مرة على وسائل الاعلام الصهيونية عن أنه "صار لنا تواجد عسكري في مياه البحر الاحمر ومضيق باب المندب وجزيرة سقطرى، بالتعاون مع حلفائنا في المنطقة" في اشارة إلى الامارات وقوات طارق عفاش والمجلس الانتقالي، في السواحل والجزر اليمنية.

وبالتوازي نشرت وكالات انباء عالمية قبل عام تحقيقات وصورا جوية عبر الاقمار الاصطناعية، تُظهر تشييد الامارات قاعدة عسكرية جوية تتضمن مدارج اقلاع وهبوط عملاقة في كل من المخا مقر قوات طارق عفاش، وارخبيل جزر حنيش وجزيرة ميون (بريم) وجزيرة سقطرى وجزيرة عبدكوري، يجري تشييدها اماراتيا اسرائيليا.

يشار إلى أن الامارات منذ بداية الحرب في اليمن تركزت اهتماماتها في السيطرة على سواحل اليمن وجزره الاستراتيجية وتعطيل نشاط موانئه، وتبنت تمويل وتجنيد وتسليح قوات طارق عفاش و"المجلس الانتقالي" ليكونا ذراعين سياسيين وعسكريين رئيسيين لنفوذها في اليمن، وسيطرتها على ساحلي اليمن الغربي والجنوبي وجزرهما.