العربي نيوز - مارب:
كشفت محافظة مارب رسميا، عن الجهة التي تقف وراء استهداف الاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة الشباب الشعبية السلمية (11 فبراير) في مدينة مارب، واقتحام مقر اقامته والغائه بقوة السلاح، ودوافع هذا الاستهداف الذي اعتبرته "اعتداء سافرا وغير مقبول" ولا يبتعد عمَّا يُحاك لليمن، من مؤامرة كبرى وخبيثة.
وعبر بيان مجلس شباب الثورة في مارب عن ادانته ما تعرضت له اللجنة التنظيمية لاحتفال ثورة 11 فبراير في مأرب، واقتحام حديقة "بلقيس" التي كان مقررا اقامته فيها، وإلغائه بالقوة بعد الاعتداء على العائلات وسحب هواتف بعضهم والتهجم على امين عام المجلس عامر السعيدي وعدد من الناشطين والصحفيين.
مستنكرا هذا التصرف الذي وصفه بـ "الهمجي والمعادي للحقوق والحريات العامة، وحرمان المكونات المدنية من إقامة فعالياتهم، بعد تلقيها موافقة بإقامته من السلطات المحلية". محملا الاخيرة "مسؤولية ما حدث وما تعرض له الأمين العام للمجلس وسلامته الشخصية؛ جراء ما قد يناله بسبب التحريض على خلفية ما حدث".
وأكد المجلس أن "ما حدث اعتداءً سافرا وغير مقبول". متهما التحالف بالوقوف وراءه على خلفية البيان الصادر قبل أيام من مجلس شباب الثورة في مارب، المندد بسياسات التحالف وتقويضه الدولة اليمنية ومؤسساتها وانتهاكه سيادتها وسعيه لتقسيم اليمن وتسليم البلاد للمليشيات بما فيها مليشيات "الانتقالي الجنوبي" وطارق عفاش.
تفاصيل اوفى: شباب "11 فبراير" يوجهون هذه الدعوة العاجلة لليمنيين (تفاصيل)
كما أدان موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، معتبرا هذا الاعتداء "تواطؤا واضحا لمجلس القيادة الرئاسي مع الاحتلال السعودي-الإماراتي ضد إرادة اليمنيين وحقهم في حماية دولتهم ومكتسباتهم الوطنية الممثلة بالجمهورية والوحدة الديمقراطية". وانقلابا سافرا على ثورة الشباب الشعبية السلمية 11 فبراير وتضحياتها وأهدافها الوطنية.
يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى أربع دول أو أربعة اقاليم اتحادية مبدئيا، اقليمان شمالي وغربي يحكمهما نظام عفاش بالتقاسم مع الحوثيين واقليمان جنوبي شرقي يحكمهما "المجلس الانتقالي الجنوبي".
شاهد .. مارب تكشف عن جهة الغاء احتفال "11 فبراير" (بيان)
