العربي نيوز - مصر:
حمل وزير خارجية الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، طوال 12 عاما، الدكتور ابو بكر القربي، خبرا سيئا وصادما لنجل عفاش، احمد علي، المقيم في الامارات، واتباعه داخل اليمن وخارجه؛ يؤكد تعذر رفع العقوبات الدولية المفروضة عليه ووالده.
جاء هذا في تصريح مقتضب نشره القربي، على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، اكد فيه استمرار اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، ما يعني استمرار العقوبات الدولية المفروضة على علي عفاش ونجله وعدد من قيادات الحوثيين.
وقال القربي: "خلافات التحالف وتقاطع الأجندات والمصالح الخارجية أدى إلى جمود التحرك السياسي الاممي نتيجة المفاوضات المتعددة مما سيهدد اليمن باتفاقات قد تخلي مسوولية الأطراف الخارجية من تبعات الحرب وتترك اليمن رهينة الفصل السابع".
معتبرا أن استمرار بقاء اليمن تحت الفصل السابع لمجلس الامن الدولي، ولجنة العقوبات الخاصة باليمن، ينذر بتصاعد الحرب في اليمن وازمته الانسانية الاسوأ عالميا، بقوله: "وحرب اهليه تعمق الفوضى وتمنع بناء دولة بكامل مقوماتها من جديد".
شاهد .. وزير خارجية عفاش يصدم احمد علي وانصاره :
يتزامن تصريح القربي، وهو امين عام مساعد للمؤتمر الشعبي، مع جلسة مرتقبة لمجلس الامن الدولي بشأن اليمن، يناقش فيها تقريرا للجنة العقوبات الخاصة باليمن، وتمديد ولايتها وقائمة المشمولين بالعقوبات الدولية، وعلى رأسهم علي عفاش ونجله.
وقرر مجلس الامن الدولي بناء على رفع خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن، في ابريل 2015م استنادا للقرار رقم (2140) لسنة 2014م ادراج اسم احمد علي ضمن المشمولين بالعقوبات الدولية لقيامهم بأعمال "تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن".
كما يواجه احمد علي، اتهامات من منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها منظمة هيومن رايتس ووتش" الامريكية، بتورطه في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي الجنائي، إبان مواجهة قواته (الحرس الجمهوري) لثورة الشباب في 11 فبراير 2011م.
يشار إلى أن اجنحة عفاش بالمؤتمر الشعبي بصنعاء ومصر وابوظبي والرياض تضغط باتجاه رفع العقوبات الدولية عن احمد علي، والتي تشمل “حظر السفر، وتجميد الاصول المالية (الارصدة البنكية) ومزاولة النشاط السياسي، كشرط لتصعيده رئيسا للمؤتمر الشعبي، ورئيسا لليمن.
