الاثنين 2024/05/06 الساعة 07:25 م

وزير جنوبي يكشف عن ترتيبات لإسقاط حضرموت بيد المليشيا

العربي نيوز – بريطانيا:

كشف وزير جنوبي معلومات صادمة عن توصل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي خلال زيارتهم إلى دولة الإمارات، إلى تسوية مجحفة تتضمن تمكين مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات من وضع يده على كافة مديريات محافظة حضرموت.

جاء ذلك على لسان وزير النقل السابق، صالح الجبواني، الذي أكد إجراء التحالف بقيادة السعودية والإمارات ترتيبات لإسقاط مديريات وادي حضرموت بيد مليشيا "المجلس الانتقالي".

وقال الجبواني في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "بعد أن قام رشاد العليمي بتغيير القيادات الأمنية والعسكرية في شبوه بقيادات تتبع الإنتقالي أعطى الضوء الأخضر للإمارات لإقتحام المحافظة عسكريآ وهذا أدى لإنقسام مجلس (القيادة)".

مضيفاً: "اليوم أخذ المجلس معه للإمارات ليقوم بن زايد بنفسه بإقناعهم بإقتحام الوادي والمهرة، ذلك فحوى الزيارة الحالية!".

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر سياسية عن معلومات بشأن مخطط خطير يستهدف الجيش الوطني تقف خلفه الإمارات ضمن سعيها إسقاط المحافظات المحررة بيد مليشياتها التابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي".

جاء بين هذه المصادر، القيادي في "المقاومة الجنوبية" الناشط السياسي والإعلامي عادل الحسني، الذي أكد إجراء الإمارات تحركات لإخراج المنطقة العسكرية الأولى في الجيش الوطني من مديريات وادي حضرموت لتحل محلها مليشيا موالية لأبوظبي.

وقال الحسني في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "كتبت عن سيناريو شبوة منذ نقل العمالقة من الحديدة إليها، وقد حدث بالفعل. واليوم هناك سيناريو ترتبه الإمارات لحضرموت، وللوادي تحديداً، وقد بدأت معالمه، وسيتم تفعيل الخطة في الشهر القادم  بشكل واضح".

مضيفاً: "الخطة يشترك فيها رشاد العليمي ومعين عبدالملك ومحافظ حضرموت. هناك قوة يتم تدريبها في معسكر الربوة، وهي التي يُعوَّل عليها في الخطة وستساندها قوات العمالقة السلفية".


تفاصيل أوفى: كشف مخطط خطير للإمارات يستهدف الجيش الوطني (تفاصيل)

يشار إلى أن "الانتقالي" يواصل منذ أكثر من شهرين التصعيد ضد قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الأولى عبر التحريض تارة ورفع شعارات مناطقية ضيقة تارة أخرى، بهدف تبرير مهاجمة قوات المنطقة ومديريات وادي حضرموت التي تتمركز فيها، وهو ما تجلى من خلال تهديد قيادات في "الانتقالي" بخيارات عسكرية لإجبار المنطقة على الخروج من حضرموت، ضمن مخطط الإمارات الرامي إلى إسقاط المناطق المحررة بيد مليشياتها تمهيداً لفرض إنفصال جنوب اليمن.