الاثنين 2024/04/29 الساعة 07:03 م

مسؤول جنوبي يحذر الرئيس العليمي من أمر خطير

العربي نيوز - حضرموت:
قرع مسؤول جنوبي في الحكومة ناقوس خطر انفجار وشيك جراء اصرار مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات على تفجير الموقف في محافظة حضرموت، داعياً رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي إلى سرعة التدخل.

جاء هذا على لسان عضو مجلس الشورى الشيخ البارز صلاح باتيس، الذي وصف إقدام مليشيا "الانتقالي" على اختطاف القيادي في التجمع اليمني للإصلاح في حضرموت والشخصية الاجتماعية البارزة عوض الدقيل، بالتصعيد الخطير الذي لا تقدم عليه سوى العصابات.

وقال باتيس في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "الاعتقالات التعسفية لأبناء ‎حضرموت أو أي مواطن من أي محافظة خارج القانون دون علم السلطات المعنية بطريقة تشبه الاختطافات التي تنفذها عصابات المافيا مؤشر خطير يوجب على مجلس القيادة الرئاسي التدخل".

مضيفاً: "على كل القوى السياسية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وعامة الشعب الاصطفاف لرفض الاعتقالات التعسفية".

يأتي ذلك بعد اختطاف مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي "، القيادي في الإصلاح بحضرموت عوض الدقيل، أثناء توجهه إلى مدينة المكلا قادماً من العاصمة المؤقتة عدن، واقتياده إلى أحد معسكراتها، وهو ما قوبل بإستنكار واسع.

وقال الإصلاح في بيان هام، إنه "في مساء يوم الجمعة 25 نوفمبر 2022م وبينما كان القيادي الإصلاحي عوض احمد الدقيل عائداً من مدينة عدن في باص النقل الجماعي وفي نقطة الشقين منطقة بروم تمت عملية احتجازه من قبل جنود النقطة . قبل أن تأتي سيارة هايلكس دبل حيث تم اقتياده مغطى الرأس إلى معسكر الربوة حسب إفادة قائد الطقم".

مضيفاً، حسب موقع "الصحوة نت" لسان حال الحزب: "تم التواصل مع محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللذين أكدا على بذل الجهد لحل المشكلة".

وتابع: "الإصلاح إذ يستنكر هذا الإجراء غير القانوني المخالف للقوانين والأعراف فإنه يحمل الجهات التي اعتقلت عوض المسؤولية الكاملة عن سلامته ويطالب المحافظ رئيس اللجنة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنه".

ودعا الإصلاح في البيان أبناء حضرموت بكافة توجهاتهم وانتماءاتهم وقبائلهم وفصائلهم إلى "التحرك الجاد والعاجل للوقوف أمام هكذا مخالفات قانونية واستنكارها ومنع تكرارها مستقبلاً في حق أبنائهم".

مطالباً الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة إلى "إدانة ماحصل من تصرف ضد هذه الشخصية السياسية والنقابية والاجتماعية المعروفة".

يشار إلى أن "الانتقالي" يواصل منذ أكثر من شهرين التصعيد ضد قوات الجيش الوطني المنطقة العسكرية الأولى عبر التحريض تارة ورفع شعارات مناطقية ضيقة تارة أخرى، بهدف تبرير مهاجمة قوات المنطقة ومديريات وادي حضرموت التي تتمركز فيها، وهو ما تجلى من خلال تهديد قيادات في "الانتقالي" بخيارات عسكرية لإجبار المنطقة على الخروج من حضرموت، ضمن مخطط الإمارات الرامي إلى إسقاط المناطق المحررة بيد مليشياتها تمهيداً لفرض إنفصال جنوب اليمن.