الخميس 2024/05/16 الساعة 04:24 م

الإصلاح ينعي فقيد اليمن المناضل المقالح

العربي نيوز – الرياض:

نعى التجمع اليمني للإصلاح، إلى الشعب اليمني وفاة الأديب والمناضل الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، الذي وافاه الأجل اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء ومفعمة بالنضال.

جاء هذا في برقية عزاء ومواساة بعث بها رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبدالله اليدومي، إلى محمد عبد العزيز المقالح.

وحسب موقع "الصحوة نت" لسان حال الحزب، قال اليدومي في البرقية، إن "اليمن فقدت ابنها البار الشخصية الوطنية التي أسهمت منذ بواكير العمر في الدفاع عن الثورة السبتمبرية والجمهورية ومقارعة الإمامة".

 مضيفاً أن "اليمن برحيل فقيدها الكبير المقالح تكون قد خسرت أحد أعلامها الكبار"، مشيراً إلى "دور الفقيد المقالح في تشكيل الهوية الوطنية على أساس من نضالات اليمنيين، وجهوده الكبيرة في توثيق هذه النضالات التاريخية بمسؤولية".

لافتاً إلى "أن الفقيد كان مناضلا جمهوريا، وأبرز الوجوه الثقافية والأدبية ليس على المستوى الوطني فحسب، بل كان قامة عربية سامقة، بعطائه الكبير وإثرائه للمكتبة العربية بنفائس نتاج الأدب والثقافة".

وعبر اليدومي في البرقية عن الحزن الكبير لهذا الرحيل المؤلم للمناضل عبدالعزيز المقالح، مقدماً خالص العزاء وعظيم المواساة، إلى نجل الفقيد وإلى كل أفراد أسرته الكريمة، وكل رفاق وتلاميذ ومحبي الفقيد، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في هذا المصاب، مبتهلاً إلى الله تعالى أن يتغمد الراحل بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

هذا ووجه مجلس القيادة الرئاسي، الحكومة والسفارات باستقبال العزاء نيابة عن الشعب اليمني والمجلس من محبي القامة الوطنية والفكرية والأدبية السامقة الدكتور عبدالعزيز المقالح.

وخيم الحزن على الساحة اليمنية، بعد وفاة الأديب والمناضل المقالح، فيما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن إلى منصات عزاء تنعي الفقيد الذي كرس حياته للكفاح والعطاء والانتاج الفكري والأدبي الغزير .
 
وولد الراحل عام 1937 في قرية المقالح بمحافظة إب وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني ومؤسسه، وتولى العديد من المناصب الرسمية بينها رئيس جامعة صنعاء ومركز الدراسات والبحوث اليمني، ونال خلال مسيرة حياته جوائز وأوسمة عدة يمنية واقليمية ودولية.

ويُعد المقالح أبرز شعراء اليمن المعاصرين، وأحد رواد الشعراء العرب في العصر الحديث ، حيث رفد المكتبة العربية بنحو 60 إصداراً أدبياً وشعرياً وتاريخياً وفكرياً علاوة على العديد من الدراسات النقدية.