العربي نيوز - أبين:
حذرت مصادر حكومية من حيلة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، يسعى من خلالها إلى تمرير مخطط خطير للسيطرة على كافة مناطق مديريات محافظة أبين.
وأفادت المصادر بأن "المجلس الانتقالي" يجري ترتيبات واستعدادات مكثفة لإحياء ذكرى انتزاع الاستقلال من الاحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967م ولكن على طريقته في محافظة أبين، حيث حشد عناصره وأنصاره إلى مديريات المحافظة لإقامة فعاليات مركزة لاستغلال الذكرى الوطنية في خدمة مخططه الاستحواذي.
موضحةً أن تحركات "الانتقالي" التي ظاهرها إحياء ذكرى الاستقلال، الهدف منها إحكام السيطرة على كافة مديريات محافظة أبين وإسقاطها بطريقة ناعمة بعد فشله في بسط نفوذه على مناطقها بالقوة.
مشيرة إلى أن لجوء "المجلس الانتقالي" لهذا الخطوة يأتي بعد اصطدامه بغضب عارم يسود قبائل أبين من ممارسات مليشياته الإجرامية التي تمثلت في تنفيذ عمليات إعدام واختطافات خارج القانون تستهدف أبناء القبائل بمزاعم انتمائهم لتنظيم القاعدة وهي التهمة التي ينفيها الجميع، محملين قائد مليشيا "الانتقالي" في محور أبين مختار النوبي، وقائد ما يسمى "الحزام الأمني " عبداللطيف السيد ، مسؤولية تلك الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشياتهما .
يذكر أن مليشيا "المجلس الانتقالي" أعلنت أواخر أغسطس الماضي ، السيطرة على محافظة أبين خلال عملية عسكرية سمتها "سهام الشرق" قالت إنها لتطهير المحافظة من تنظيم القاعدة، ليتضح بعد ذلك أن الهدف الاستيلاء على مواقع الجيش الوطني في مديريات خنفر ومودية وأحور وغيرها، وإخضاع القبائل ضمن مخطط تدعمه الإمارات لإسقاط المحافظات الجنوبية المحررة بيد "الانتقالي".
