الاثنين 2025/07/07 الساعة 06:43 ص

الإعلان عن خبر سار لليمنيين يتضمن هذه البشرى

العربي نيوز - عدن:

زف خبير اقتصادي، خبراً ساراً لجميع اليمنيين الذين أثقلت كاهلهم الحرب المستعرة في البلاد منذ 8 أعوام، يتضمن إجراءً حاسماً للتخفيف من التداعيات الإنسانية خاصة تلك التي سببها انهيار العملة إلى مستوى غير مسبوق.

جاء ذلك على لسان الخبير الاقتصادي ماجد الداعري، الذي كشف عن تفاهمات مع بنوك خليجية للإفراج عن أموال يمنية ما يساهم في تحسن سعر صرف الريال.

وقال الداعري في تدوينة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "تفاهمات أولية مع بنوك بحرينية للافراج عن مائة مليون دولار مجمدة في حسابات لثلاثة بنوك يمنية تجارية سبق تجميدها منذ عام 2016 على إثر انقسام القطاع النقدي اليمني وتداعيات نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن".

مضيفاً أن ذلك "بعد إفراج صندوق النقد الدولي عن 300 مليون دولار من حقوق السحب وايداعها البنك المركزي".

يأتي هذا بعد أن كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، عن قرب وصول قرض من صندوق النقد الدولي بـ 300 مليون دولار إلى حساب البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال الرئيس العليمي لدى لقائه في السعودية القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن إنغر تانغبورن ، إنه " يشيد بدور المملكة المتحدة ، والولايات المتحدة لتعزيز حساب البنك المركزي اليمني بمبلغ 300 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة التابعة لصندوق النقد الدولي ابتداء من الاسبوع المقبل ".

مؤكداً " اهمية هذه الخطوة في تعزيز الثقة بالعملة الوطنية، واستمرار استيراد السلع الاساسية وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين في جميع انحاء اليمن ".

يأتي ذلك بعد مماطلة السعودية في تقديم الدعم العاجل الذي أعلنت عنه عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في السابع من ابريل الماضي، للاقتصاد اليمني بمبلغ ثلاثة مليارات دولار أمريكي منها مليارا دولار مناصفة بين السعودية والامارات، دعماً للبنك المركزي اليمني، ومليار دولار من السعودية خصصت 600 مليون دولار منها لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.

كما اعلنت السعودية عن تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م . حسب ما نقلته في حينه وكالة الانباء السعودية (واس). لكن هذه المنح لم تصل رغم مرور أكثر من 240 يوما على الاعلان عنه.

يشار إلى تسبب تأخر الدعم السعودي والاماراتي في تفاقم تدهور قيمة العملة اليمنية وتجاوزه سقف 1178 ريالا للدولار، وارتفاع اسعار السلع الغذائية والمواد التموينية والمشتقات النفطية، وانقطاع خدمات الكهرباء والمياه، وتصاعد الاستياء الشعبي من سوء الأوضاع.