الاثنين 2025/07/07 الساعة 07:10 ص

العربي نيوز – حضرموت:

استنفر ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات مليشياته واتباعه لتسويق خطوة انقلابية جديدة وصفها مراقبون بـ "الدموية" على طريق استكماله إسقاط الشرعية والمحافظات الجنوبية المحررة تحت سيطرة مليشياته، بدعم مباشر من الامارات.

جاء ذلك من خلال تحشيد "الانتقالي" أتباعه ومليشياته وتهديده باستخدام القوة ضد قوات الجيش الوطني من قوات المنطقة العسكرية الأولى، واجتياح مناطق وادي حضرموت، في تصعيد خطير من شأنه ادخال حضرموت في مربع العنف والاقتتال.

وتوعد رئيس ما يسمى لجنة التصعيد الشعبي (الهبة الحضرمية) الموالي لـ "الانتقالي" حسن الجابري، في كلمة متلفزة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة بالقوة، في إصرار على إسقاط حضرموت في الفوضى وتكرار ما آل إليه الوضع في العاصمة المؤقتة عدن.

وكرر الجابري الشعارات المناطقية التي اعتاد "الانتقالي" على استدعائها قبيل مهاجمته المحافظات المحررة، لتبرير إسقاط المناطق بيد مليشياته، مستغلاً المطالب الحقوقية لأبناء المحافظة والوضع المعيشي المتردي، لتنفيذ مخططه في السيطرة على حضرموت حتى وإن كلف ذلك نهر من دماء أبنائها.

وقوبل تصعيد "الانتقالي" بموقف من قبائل حضرموت التي استشعرت خطورة المآل الذي يسعى المجلس إلى إيصال حضرموت إليه، حيث دعا حلف قبائل حضرموت إلى عقد اجتماع استثنائي لتدارس الوضع في المحافظة.